مر علي خبرا شدني كثيرا لأنه حقيقي حتى لو صيغة نقله كانت تهكمية. الخبر ، مسؤولا في إحدى الدول العالم الثالث سألته صحافة أجنبية عن سبب صمته التام على انتقاد نظام الحكم لبلده عكس ما كان عليه وهو خارج الطاقم الحكومي ، أي في المعارضة...
أجاب المسؤول المذكور بكل بساطة ووضوح ، أن تقاليد الموجودة في بلده هي على المرء الالتزام الصمت االمطلق عندما يكون يأكل...
في الحقيقة ، إجابة واضحة و صريحة وتعكس ما هو حاصل عندما يكون الشخص خارج السلطة معارضا و عندما يكون داخلها مستفيدا من مزايا المنصب التي لا تعد و لا تحصى ، ينسى من خلالها كل تلك المبادئ والشعارات التي كان يتغنى بها عندما كان خارج "الوليمة"...
وهذا واقع ملموس لكثير من الشخصيات، تراها وهي خارج السلطة أساتذة في فن النقد النظام القائم حتى تحسبها ملائكة نزلت للتو من السماء في مهمة إنقاذ البلاد و العباد من فساد النظام القائم...
الكثير من الأنظمة تكون تنبهت للأمر. ومن أجل إلجام تلك الأفواه التي تكون دغدغة المشاعر الشعبية وبالخصوص الطبقة الكادحة التي تصبح ترى في تلك الشخصيات فصيحة اللسان شديدة النقد، الجسور العائمة التي توصلها إلى ما تصبو إليه من تغيير حالها المعيشي و الاجتماعي ، لتكتشف في الأخير أن فصاحتها تنبع من شهيتها المفرطة في البحث وحب الولائم ...
قلت الكثير من الأنظمة أصبحت تلجأ إلى حل "الإشراك في الوليمة" ،بمعنى إسناد لها مناصب عليا ، لتصمت تلك الأفواه...
ملتزمة بتقاليد التي أشار إليها المسؤول المُشار إليه ، ألا وهي "الصمت المُطبق عند الأكل" ، لأن التقاليد تسبق المبادئ...
أجاب المسؤول المذكور بكل بساطة ووضوح ، أن تقاليد الموجودة في بلده هي على المرء الالتزام الصمت االمطلق عندما يكون يأكل...
في الحقيقة ، إجابة واضحة و صريحة وتعكس ما هو حاصل عندما يكون الشخص خارج السلطة معارضا و عندما يكون داخلها مستفيدا من مزايا المنصب التي لا تعد و لا تحصى ، ينسى من خلالها كل تلك المبادئ والشعارات التي كان يتغنى بها عندما كان خارج "الوليمة"...
وهذا واقع ملموس لكثير من الشخصيات، تراها وهي خارج السلطة أساتذة في فن النقد النظام القائم حتى تحسبها ملائكة نزلت للتو من السماء في مهمة إنقاذ البلاد و العباد من فساد النظام القائم...
الكثير من الأنظمة تكون تنبهت للأمر. ومن أجل إلجام تلك الأفواه التي تكون دغدغة المشاعر الشعبية وبالخصوص الطبقة الكادحة التي تصبح ترى في تلك الشخصيات فصيحة اللسان شديدة النقد، الجسور العائمة التي توصلها إلى ما تصبو إليه من تغيير حالها المعيشي و الاجتماعي ، لتكتشف في الأخير أن فصاحتها تنبع من شهيتها المفرطة في البحث وحب الولائم ...
قلت الكثير من الأنظمة أصبحت تلجأ إلى حل "الإشراك في الوليمة" ،بمعنى إسناد لها مناصب عليا ، لتصمت تلك الأفواه...
ملتزمة بتقاليد التي أشار إليها المسؤول المُشار إليه ، ألا وهي "الصمت المُطبق عند الأكل" ، لأن التقاليد تسبق المبادئ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
11.06.2018
11.06.2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق