أشتكى مرة الخشب للمسمار باكيا متألما عما يحدث
له من الآلام والأوجاع طالبا منه أن يرأف بحاله ...
رد عليه المسمار بحزن قائلا له لو تعلم ما يحدث على
رأسي لأعذرتني وبكيت لحالي...
فقرر الاثنان (الخشب و المسمار) الاتصال
بالمطرقة و التماس منها الرأفة بحالهما. أشارت
إليهما المطرقة أن ينظرا إلى الأعلى ومن هو الممسك بها...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
11.10.2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق