مع حلول الذكرى
المئوية لوعد بلفور الشهير الذي بموجبه تم
إعطاء فلسطين كوطن لليهود ، يبقى الإجابة على السؤال المطروح من أجل أن تعرف
الأجيال القادمة الجواب الصحيح عليه : هل فلسطين ضاعت أم تم تضييعها ؟...
إذا نظرنا للماضي
و الحاضر يتبين بوضوح أن هذا الوعد لم يكون كافيا كي تضيع فلسطين وما تحتويه من
ارث تاريخي و ديني لأمة بأكملها و بهذه سهولة و سلسة...
هذا الوعد ما كان
ليرى النور لو كانت لهذه الأمة قيادة
سياسية أو دينية كما كان الأمر للجانب الآخر،
أي اليهود...
وتشير مصادر تاريخية أن بريطانيا كانت تجس النبض
بعض من قيادات التي كانت على رأس هذه الأمة لتعرف إذا كان وجود اليهود على أرض
فلسطين لا يشكل إزعاج لهم...
فكان الجواب هؤلاء : "اليهود أبناء عمومة" ، وليس هناك مشكل في وجودهم بيننا ...( قلت بالمختصر
المفيد)...
بلقسام حمدان
العربي الإدريسي
3.11.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق