احد الأصدقاء حكى لي واقعة حدثت لصديقه أثناء تواجده في الولايات
المتحدة الأمريكية. ذات مرة حدثت لذلك الشخص مشكل مع شرطي وتم عرض القضية أمام
العدالة...
أثناء الجلسة وبعد أن استمع القاضي إلى الشرطي،الطرف
المعني ، جاء دور الطرف الثاني المدعي
عليه. وقبل أن يعطي له القاضي الكلمة سأله عن مهنته ، أجابه الشخص المذكور : إمام
...
وهنا أقفل القاضي الملف الموجود أمامه
رافعا الجلسة ، موجها حديثه للشخص :" أنا مصدقك" ، مضيفا ، "الإمام
لا يكذب و لا يُمكن له أن يكذب"...
بمعنى ، أن هؤلاء الناس وبالخصوص نخبهم يعرفون ويؤمنون
أن الإسلام دين الصدق والذين ينتمون له لا يمكن لهم التفريط في هذه القاعدة
الأساسية ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
16.11.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق