"قال الشيخ عكرمة صبري، مفتي الديار
الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى السابق أن المقدسيين و الفلسطينيين عموما هم من
حققوا الانتصار بإعادة فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين" ...
نعم ، صدقت شيخنا الكريم ، كلامك صحيح ،
الانتصار الأخير في وجه عجرفة الاحتلال
الصهيوني ورضوخه المخجل في إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين بدون
عوائقه الالكترونية و الغير الالكترونية كان بفضل المرابطين أصحاب الصدور العارية
و القلوب المليئة إيمانا و تصميما على إعادة القدس وابعد من القدس إلى أصحابها
الحقيقيين و الشرعيين...
انتصار لا يُشاركهم فيه أحد ما عدا دعاء
إخوانهم المسلمين المستضعفين غربا و شرقا، هؤلاء لا يملكون سوى الدعاء لإخوانهم
المرابطين على أبواب مسجد الأقصى...
ومع ذلك الانتصار الأخير هو من صنع فلسطيني
شعبي مائة بالمائة. لا القرارات و لا تصريحات الرسمية و رسائل التنديد من هنا
وهناك أثرت في قرارات المتعجرف نتنياهو...
هذا الأخير ، الذي وصلت به درجة الاحتقار لحلفائه استقباله
استقبال الأبطال لمجرم أرتكب جريمة قتل مواطن موجودا على أرضه وتحميه قوانين بلاده...
إذن ، لا تقلق شيخنا الكريم الكل يعلم و التاريخ شاهد و العدو عارف أنه انتصار فلسطيني
شعبي سجله المرابطون على أبواب القدس وهي الخطوة الأولى نحو أبواب عسقلان وما وراء
عسقلان...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
29.07.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق