فجرا وعند مروري على
احد المنازل الموجودة في المسلك الذي اسلكه يوميا أسمع صيحات ديكا ويكون نفس الديك
رغم إني لا أراه، و لا أتذكر مرة انه خالف هذه القاعدة. رغم إني أمر من نفس المكان
في كل الأوقات من النهار إلا إني لا اسمع صياحه إلا فجرا...
تأملت في ذلك كثيرا وكيف هذا الحيوان الضعيف المعرض للنحر في أي وقت بقي وفيا ومخلصا للوظيفة مكلف بها منذ أن بعث للحياة بصيحات يذكر بها يوميا أن هناك فجرا جديدا. قارنت ذلك مع الإنسان سيد هذا الكون وما عليه الذي ميزه الله على كل تلك المخلوقات بعقل وعلمه ما لا تعلمه تلك المخلوقات ...
رغم ذلك إذا تم مقارنة وفاء الديك بوفاء الإنسان نجد اختلالا و شرخا عميقا لا يمكن ردمه حتى لو جيء بكل صيحات الديوك منذ خلقت الأرض حتى يوم فناء الكون و ما عليه ...
إنسان كلف بأعمار الأرض وإذ به سعى و يسعى إلى فناءه ، كلف بنشر العدل و إذ به نشر وعمم الظلم ، كلف بالقسط في الكيل و الميزان وإذ به جعله دائم الاختلال ...
كلف بالوفاء بالوعد وإذ به جعله آخر اهتماماته وإذ قال لك انتظرني بعد دقيقة ربما تصبح تلك الدقيقة أيام وأسابيع وربما ما لانهاية...
قارنت وفاء ذلك الديك ووعد احد الأشخاص قبل شهر رمضان المبارك بأيام الذي وعدني بإتمام احدي المعاملات التجارية بيننا وقمت بشراء وإحضار كل متطلبات ذلك وإذ به نكث بالوعد ولم يكلف نفسه حتى تقديم عذر حتى و لو كان أقبح من الذنب نفسه . في ذلك الحين تمنيت لو كانت الديوك لها ولو جزء من العقل و الإدراك مما وهبه الله للجنس البشري بدون ادني شك وفاءها لوعودها لكانت أدق و أفضل ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
18.07.2015
تأملت في ذلك كثيرا وكيف هذا الحيوان الضعيف المعرض للنحر في أي وقت بقي وفيا ومخلصا للوظيفة مكلف بها منذ أن بعث للحياة بصيحات يذكر بها يوميا أن هناك فجرا جديدا. قارنت ذلك مع الإنسان سيد هذا الكون وما عليه الذي ميزه الله على كل تلك المخلوقات بعقل وعلمه ما لا تعلمه تلك المخلوقات ...
رغم ذلك إذا تم مقارنة وفاء الديك بوفاء الإنسان نجد اختلالا و شرخا عميقا لا يمكن ردمه حتى لو جيء بكل صيحات الديوك منذ خلقت الأرض حتى يوم فناء الكون و ما عليه ...
إنسان كلف بأعمار الأرض وإذ به سعى و يسعى إلى فناءه ، كلف بنشر العدل و إذ به نشر وعمم الظلم ، كلف بالقسط في الكيل و الميزان وإذ به جعله دائم الاختلال ...
كلف بالوفاء بالوعد وإذ به جعله آخر اهتماماته وإذ قال لك انتظرني بعد دقيقة ربما تصبح تلك الدقيقة أيام وأسابيع وربما ما لانهاية...
قارنت وفاء ذلك الديك ووعد احد الأشخاص قبل شهر رمضان المبارك بأيام الذي وعدني بإتمام احدي المعاملات التجارية بيننا وقمت بشراء وإحضار كل متطلبات ذلك وإذ به نكث بالوعد ولم يكلف نفسه حتى تقديم عذر حتى و لو كان أقبح من الذنب نفسه . في ذلك الحين تمنيت لو كانت الديوك لها ولو جزء من العقل و الإدراك مما وهبه الله للجنس البشري بدون ادني شك وفاءها لوعودها لكانت أدق و أفضل ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
18.07.2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق