في إحدى المواضيع السابقة ، تم التطرق إلى "الأعراب" . وتم تعريفهم ، على الأقل حسب رأي و قناعتي، بأنهم عاهة مستديمة في جسم الأمة لا يأتي من ورائهم إلا النقم و أوجاع الرأس...
فئة عبارة عن كتلة أقوى من الفولاذ لا تستطيع حرارة قلب الشمس حتى ولو أضيف لها القوة الحرارية لكل المفاعيل النووية الموجودة فوق و تحت الأرض بما فيها المفاعيل الإيرانية السرية ، أن تذيب تلك الكتلة "الأعرابية"...
كيف تستطيع كل تلك القوة الحرارية أن تذيبهم و نور الإسلام و هو يسطع طيلة أكثر من 14 قرن عجز أن يضيء لهم أبصارهم . فئة أسلمت ولكن عجز الإيمان أن يخترق جدران قلوبهم المتحجرة...
كل شيء ، حتى تلك المناسبات السعيدة التي ينتظرها المسلم بفارغ الصبر عسى أن تواسيه وتخفف عنه شيئا من ضغوطات تلك المصاعب و المصائب المحاصر داخلها ، حولها ذلك "الأعرابي" الغير المتحضر إلى جزء من النقم و الأحزان بدل أن تكون جزء من الانشراح و الانبساط...
آخر تلك المناسبات الدينية التي حلت مؤخرا على الأمة ذكرى مولد النبوي الشريف ، حولها هذا الأعرابي "المتحجر" إلى مناسبة إزعاج و خوف وإيذاء الآخرين جسديا و نفسيا...
بعد أن ابتكر هذا "الأعرابي" طريقة خاصة به في إحياء هذه المناسبة باستعمال مفرقعات بمختلف الأشكال و الأحجام وجعلها ليالي للرعب بدل من ليالي للتأمل و للذكر...
حتى أصبح الكثير من الناس يخشون الخروج من بيوتهم حتى لأداء صلاة العشاء في تلك الليالي "الاحتفالية" خشية أن يصابوا بمكروه من تلك "المتفجرات" التي تلقى عشوائيا من كل مكان حتى من شرفات المنازل يشاركن حتى "النسوة" (قلت النسوة و ليس النساء ومن أراد معرفة الفرق بينهن ، على الأقل حسب رأي، عليه مراجعة موضوع سابق)...
قلت حتى "النسوة" زوجات هؤلاء الأعراب" ، يشاركن في مراسيم هذا الاحتفال الغريبة العجيبة ، ولا يهم على من تقع تلك "المفرقعات" بعضها أقوى من متفجرات قتالية نفسها ...
وقد تكون سببا في إلحاق آذى جسماني أو حتى عاهة مستديمة إن هي أصابت إنسانا مباشرة وقد يفقد أحد أعضائه قد تكون عينا أو أي جزء آخر...
خلاصة القول ، أن هؤلاء "الأعراب" الذين عانى منهم الرسول الكريم وهو حي يرزق من سلوكياتهم وأفعالهم ربما أكثر من الكفار أنفسهم ، مازال الرسول الكريم يعاني منهم وهو حي يرزق عند ربه ...
فئة عبارة عن كتلة أقوى من الفولاذ لا تستطيع حرارة قلب الشمس حتى ولو أضيف لها القوة الحرارية لكل المفاعيل النووية الموجودة فوق و تحت الأرض بما فيها المفاعيل الإيرانية السرية ، أن تذيب تلك الكتلة "الأعرابية"...
كيف تستطيع كل تلك القوة الحرارية أن تذيبهم و نور الإسلام و هو يسطع طيلة أكثر من 14 قرن عجز أن يضيء لهم أبصارهم . فئة أسلمت ولكن عجز الإيمان أن يخترق جدران قلوبهم المتحجرة...
كل شيء ، حتى تلك المناسبات السعيدة التي ينتظرها المسلم بفارغ الصبر عسى أن تواسيه وتخفف عنه شيئا من ضغوطات تلك المصاعب و المصائب المحاصر داخلها ، حولها ذلك "الأعرابي" الغير المتحضر إلى جزء من النقم و الأحزان بدل أن تكون جزء من الانشراح و الانبساط...
آخر تلك المناسبات الدينية التي حلت مؤخرا على الأمة ذكرى مولد النبوي الشريف ، حولها هذا الأعرابي "المتحجر" إلى مناسبة إزعاج و خوف وإيذاء الآخرين جسديا و نفسيا...
بعد أن ابتكر هذا "الأعرابي" طريقة خاصة به في إحياء هذه المناسبة باستعمال مفرقعات بمختلف الأشكال و الأحجام وجعلها ليالي للرعب بدل من ليالي للتأمل و للذكر...
حتى أصبح الكثير من الناس يخشون الخروج من بيوتهم حتى لأداء صلاة العشاء في تلك الليالي "الاحتفالية" خشية أن يصابوا بمكروه من تلك "المتفجرات" التي تلقى عشوائيا من كل مكان حتى من شرفات المنازل يشاركن حتى "النسوة" (قلت النسوة و ليس النساء ومن أراد معرفة الفرق بينهن ، على الأقل حسب رأي، عليه مراجعة موضوع سابق)...
قلت حتى "النسوة" زوجات هؤلاء الأعراب" ، يشاركن في مراسيم هذا الاحتفال الغريبة العجيبة ، ولا يهم على من تقع تلك "المفرقعات" بعضها أقوى من متفجرات قتالية نفسها ...
وقد تكون سببا في إلحاق آذى جسماني أو حتى عاهة مستديمة إن هي أصابت إنسانا مباشرة وقد يفقد أحد أعضائه قد تكون عينا أو أي جزء آخر...
خلاصة القول ، أن هؤلاء "الأعراب" الذين عانى منهم الرسول الكريم وهو حي يرزق من سلوكياتهم وأفعالهم ربما أكثر من الكفار أنفسهم ، مازال الرسول الكريم يعاني منهم وهو حي يرزق عند ربه ...
بلقسام حمدلن العربي الإدريسي
05.01.2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق