كلما مر علي مشهدا من تلك المشاهد لبعض أهل الشيعة وهو يجلدون أنفسهم بأيدهم تذكرت آيات القرءان الكريم التي تتوعد الذين يرمون المحصنات المؤمنات وتلعنهم في الدنيا والآخرة ويتوعدهم الله بعذاب عظيم...
الله، عز وجل، أوجب على من قذف مؤمنة أو مؤمناً ظلما وزورا ولم يأتي بأربعة شهداء، بثلاث عقوبات: الجلد بثمانين جلدة، عدم قبول شهادته والحكم عليه بالفسق. أما في الآخرة فالمصير اللعنة والطرد وعذاب عظيم، يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم...
كل ذلك لصيانة والحفاظ على الأعراض الناس من ألسنة السوء التي تلدغ و تزعزع الاستقرار الاجتماعي وتزرع بذور الشك المؤدية إلى التفكك الاجتماعي والأسري ونشر بذور الفساد الأخلاقي في المجتمعات بطلق تلك الشائعات...
بذلك أولى الله عز وجل قواعد وعقوبات صارمة ضد كل من تسول له نفسه إخلال بهذا التوازن الإنساني، الاجتماعي و الأخلاقي...
أما إذا كان المستهدف من هذه الشائعات رمز من رموز ، لا نقول الأمة و إنما البشرية جمعاء ، المتمثلة في أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق وزوجة رسول الله سيدنا محمد ،صلى الله عليه وسلم وأشهر نسائه ، فعقوبتهم دنيوية لا تكون متساوية مع الآخرين في انتظار العقوبة الأخروية ( الآخرة) ،أيضا لن تكون بالتأكيد متساوية لأصحاب الإثم الآخرين . تلك ألسنة السوء ستشهد على أصحابها جرأتهم في طعن زورا و افتراءا في طهارة أم المؤمنين ، رضي الله عنها ...
ولم يراجعوا أنفسهم طيلة هذه القرون الطويلة ليتوبوا ، بل أصروا على إثمهم و أصبحت لهم قنوات فضائية و مواقع الكترونية تتسابق في نشر بوقاحة و إصرارا على الإثم ونشر هذه الشائعات ولم يبالوا بوعد الله...
وهم لا يدرون أن الله، عز وجل ، جعلهم في الحياة الدنيا أية بجلد أنفسهم بأيديهم ، تفوق العشرات المرات عدد الثمانين الجلدة المخصصة لمن من يقذف المحصنات بدون أن يقدم الدليل. وهم محكوم عليهم بالفسق و بعدم جواز شهادتهم. وبالتالي، لا تجوز شرعا ولايتهم على المؤمنين...
الله، عز وجل، أوجب على من قذف مؤمنة أو مؤمناً ظلما وزورا ولم يأتي بأربعة شهداء، بثلاث عقوبات: الجلد بثمانين جلدة، عدم قبول شهادته والحكم عليه بالفسق. أما في الآخرة فالمصير اللعنة والطرد وعذاب عظيم، يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم...
كل ذلك لصيانة والحفاظ على الأعراض الناس من ألسنة السوء التي تلدغ و تزعزع الاستقرار الاجتماعي وتزرع بذور الشك المؤدية إلى التفكك الاجتماعي والأسري ونشر بذور الفساد الأخلاقي في المجتمعات بطلق تلك الشائعات...
بذلك أولى الله عز وجل قواعد وعقوبات صارمة ضد كل من تسول له نفسه إخلال بهذا التوازن الإنساني، الاجتماعي و الأخلاقي...
أما إذا كان المستهدف من هذه الشائعات رمز من رموز ، لا نقول الأمة و إنما البشرية جمعاء ، المتمثلة في أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق وزوجة رسول الله سيدنا محمد ،صلى الله عليه وسلم وأشهر نسائه ، فعقوبتهم دنيوية لا تكون متساوية مع الآخرين في انتظار العقوبة الأخروية ( الآخرة) ،أيضا لن تكون بالتأكيد متساوية لأصحاب الإثم الآخرين . تلك ألسنة السوء ستشهد على أصحابها جرأتهم في طعن زورا و افتراءا في طهارة أم المؤمنين ، رضي الله عنها ...
ولم يراجعوا أنفسهم طيلة هذه القرون الطويلة ليتوبوا ، بل أصروا على إثمهم و أصبحت لهم قنوات فضائية و مواقع الكترونية تتسابق في نشر بوقاحة و إصرارا على الإثم ونشر هذه الشائعات ولم يبالوا بوعد الله...
وهم لا يدرون أن الله، عز وجل ، جعلهم في الحياة الدنيا أية بجلد أنفسهم بأيديهم ، تفوق العشرات المرات عدد الثمانين الجلدة المخصصة لمن من يقذف المحصنات بدون أن يقدم الدليل. وهم محكوم عليهم بالفسق و بعدم جواز شهادتهم. وبالتالي، لا تجوز شرعا ولايتهم على المؤمنين...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
10.02.2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق