في الحقيقة كنت انزعج آخر انزعاج من هذه العبارة ، "إذا عربت خربت" ، ظنا مني أن الأمر يتعلق باللغة العربية. قبل تبيين معناها "السلوكي" و ليس "لغوي"...
سلوكي لأعرابي لم يتمكن الإسلام طيلة أكثر من 14 قرنا من تغيير من سلوكياته و لا الحضارات التي مرت عليه أن تغسل سلبياته الغارق في أوحالها وأصبحت بالنسبة له كالدماء التي تجري في عروقه …
أعرابي أسلم ولكن لم يعرف الإيمان طريقه إلى قلبه ، فهو يؤدي الشعائر الدينية بحذافيرها ولكن بدون أن يطبق معانيها على أرض الواقع …
يؤدي الصلاة في أوقاتها والكثير منها في المساجد لكن تلك الصلاة لم تنهيه عن فعل المنكرات والابتعاد عن المعاصي والإيذاء الآخرين...
فإذا اشتغل في التجارة حولها إلى وسيلة نهب وغش وأكل أموال الناس ظلما و بالباطل يتفنن في كيفية تطوير أساليب الوصول بسرعة لجيوب الناس …
مسهما بقوة في احتكار التجارة لزيادة ندرتها ورفع أسعارها للقضاء على القدرة الشرائية للطبقات واسعة التي ليس الدخل إلا عرق جبينها ليكون مصيرها تحت خط الفقر...
أعرابي ، بسلوكياته المزمنة لم يترك مجال ودخله إلى حوله إلى نقمة ، حتى نعم التكنولوجيا حولها إلى كابوس مزعج يتمنى المرء لو تلك التكنولوجيا تبقى ما وراء البحار وتترك "الأعراب" و شأنهم...
أعرابي ، حول منافع هاتف النقال إلى وسيلة قتل وزهق الأرواح على الطرقات ولا يحلو له إجراء مكالمته الهاتفية إلا وهو راكب سيارته ذات السرعة الجنونية والسماع إلى أشرطته الغنائية المفضلة ولا يهم الوقت أن كان نهارا أو منتصف الليل ولا يهم إذا كان الناس نياما أم أيقاظا ...
أعرابي ، إذا دخل للفلاحة جعل ما تبقى من اخضرارها أرضا جرداء تصبح لا تصلح لا للحرث و لا للنسل. وإذا دخل للطب جعله أوراما وسرطانات هي العلاج بدل العلاج نفسه ، يصبح المريض يتمنى "لحد" بدل السرير. " أعرابي" إذا مكنه الله في الأرض وزع ظلمه بالعدل ...
أتذكر دائما خطبة للإمام أوضح فيها كيف أن الإسلام المنتشر منذ أكثر من 14 قرن لم يستطيع نزع عن ذلك الأعرابي سلبياته التي اكتسابها من قبل وبقى متشبث بها . وأعطى ذلك الإمام المذكور عدة أمثلة كيف لهذا الأعرابي ورغم نعمة الإسلام مازال لم يحسن بعد الجلوس في المساجد و لا حرمتها ومازالت سلوكياته مثل سلوكيات الأعرابي الأول في أيامه الأولى لدخوله الإسلام ...
ومازال لا يفرق بين المسجد ورصيف شارع أو سوقا. يرفع صوته وهو داخل المسجد يخوض في أمور دنيوية جسده في المسجد وفكره في السوق يبيع و يشتري، نفس الأفعال كان يقوم بها "الأعرابي الأول". وكيف لهذا "الأعرابي" يتصرف هكذا في دور العبادة أن يفعل عكسها في "دور الدنيوية" ؟
خصائص ملتصقة بالأعرابي المسلم ولم تستطيع نعمة الإسلام أن تنزعها منه ولا أمواج الحضارة التي مرت عليه استطاعت غسل ما التصق به من سلوكيات يبدو انه سيحتفظ بها طوال وجوده في هذا الكون . سلوكيات لا علاقة لها باللغة...
سلوكي لأعرابي لم يتمكن الإسلام طيلة أكثر من 14 قرنا من تغيير من سلوكياته و لا الحضارات التي مرت عليه أن تغسل سلبياته الغارق في أوحالها وأصبحت بالنسبة له كالدماء التي تجري في عروقه …
أعرابي أسلم ولكن لم يعرف الإيمان طريقه إلى قلبه ، فهو يؤدي الشعائر الدينية بحذافيرها ولكن بدون أن يطبق معانيها على أرض الواقع …
يؤدي الصلاة في أوقاتها والكثير منها في المساجد لكن تلك الصلاة لم تنهيه عن فعل المنكرات والابتعاد عن المعاصي والإيذاء الآخرين...
فإذا اشتغل في التجارة حولها إلى وسيلة نهب وغش وأكل أموال الناس ظلما و بالباطل يتفنن في كيفية تطوير أساليب الوصول بسرعة لجيوب الناس …
مسهما بقوة في احتكار التجارة لزيادة ندرتها ورفع أسعارها للقضاء على القدرة الشرائية للطبقات واسعة التي ليس الدخل إلا عرق جبينها ليكون مصيرها تحت خط الفقر...
أعرابي ، بسلوكياته المزمنة لم يترك مجال ودخله إلى حوله إلى نقمة ، حتى نعم التكنولوجيا حولها إلى كابوس مزعج يتمنى المرء لو تلك التكنولوجيا تبقى ما وراء البحار وتترك "الأعراب" و شأنهم...
أعرابي ، حول منافع هاتف النقال إلى وسيلة قتل وزهق الأرواح على الطرقات ولا يحلو له إجراء مكالمته الهاتفية إلا وهو راكب سيارته ذات السرعة الجنونية والسماع إلى أشرطته الغنائية المفضلة ولا يهم الوقت أن كان نهارا أو منتصف الليل ولا يهم إذا كان الناس نياما أم أيقاظا ...
أعرابي ، إذا دخل للفلاحة جعل ما تبقى من اخضرارها أرضا جرداء تصبح لا تصلح لا للحرث و لا للنسل. وإذا دخل للطب جعله أوراما وسرطانات هي العلاج بدل العلاج نفسه ، يصبح المريض يتمنى "لحد" بدل السرير. " أعرابي" إذا مكنه الله في الأرض وزع ظلمه بالعدل ...
أتذكر دائما خطبة للإمام أوضح فيها كيف أن الإسلام المنتشر منذ أكثر من 14 قرن لم يستطيع نزع عن ذلك الأعرابي سلبياته التي اكتسابها من قبل وبقى متشبث بها . وأعطى ذلك الإمام المذكور عدة أمثلة كيف لهذا الأعرابي ورغم نعمة الإسلام مازال لم يحسن بعد الجلوس في المساجد و لا حرمتها ومازالت سلوكياته مثل سلوكيات الأعرابي الأول في أيامه الأولى لدخوله الإسلام ...
ومازال لا يفرق بين المسجد ورصيف شارع أو سوقا. يرفع صوته وهو داخل المسجد يخوض في أمور دنيوية جسده في المسجد وفكره في السوق يبيع و يشتري، نفس الأفعال كان يقوم بها "الأعرابي الأول". وكيف لهذا "الأعرابي" يتصرف هكذا في دور العبادة أن يفعل عكسها في "دور الدنيوية" ؟
خصائص ملتصقة بالأعرابي المسلم ولم تستطيع نعمة الإسلام أن تنزعها منه ولا أمواج الحضارة التي مرت عليه استطاعت غسل ما التصق به من سلوكيات يبدو انه سيحتفظ بها طوال وجوده في هذا الكون . سلوكيات لا علاقة لها باللغة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق