كونداليزا رايز ، مستشارة الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية ووزيرة خارجيتها في فترات سابقة ، كانت وعدت الأمة بمستقبل جديد أسسه نظام بشكل خاص يتركز على الفوضى "المثمرة" أو "البناءة" ، وبمعنى العامي " خلطها حتى لا تصفى"...
وفي موضوع آخر تم شرح كيف سخر من كلام السيدة "رايس" الكثير همسا ،غمزا وحتى علنا معتبرين كلامها مجرد هراء من سيدة بدأ يظهر عليها أعراض الخرف مبكرا…
معتبرين أن الأنظمة القائمة لها من الأسس والثبات مما يجعلها في منأى من أي وصفة "مؤامراتية" تحاك من أيادي خارجية لا تحب الخير و "الازدهار" لتلك الشعوب الموعودة...
كأن صاحبة الوعد المذكور عبرت عن رأيها الخاص وليست بصفتها كانت المسؤولة عن أهم منصبين في إمبراطورية مازالت تشرق عليها الشمس ، في آن واحد ، من المشرقين و المغربين...
وهي ما كانت إلا مترجمة لمخططات ورائها عقول يعملون ليلا و نهارا فوق الأرض وفي دهاليزها يخططون ويقدمون صورا عن المستقبل أسسه في كيفية المحافظة على وجودهم ووجود أجيالهم ، لأنهم يدركون ويعلمون علم اليقين أن لا مستقبلا للضعفاء وان البقاء دائما للأقوياء بطونا وعضلات ...
والذين سخروا من كلام السيدة "رايس" عليهم الشرح لنا ماذا يجري في المنطقة (والحبل على الجرار) ، منذ "وعد كونداليزا رايز" المشؤوم ...
أهي أعراس وأفراح بالبارود الحي تعرفها المنطقة فرحا و ابتهاجا على وفاء "رايس" بوعدها . والدماء التي وصلت ما فوق "الركبة" ، ما هي (الدماء) إلا لبارود الطائش لتلك الأعراس القائمة ليلا و نهارا . فرحا ليلة الدخلة لنادي "الفوضى المثمرة"...
وإذا تفحصنا ما يجري ظاهريا وأكثر احتمالا أن الاستراتجيين الذين خططوا و يخططون في العلن و الخفاء لشكل المنطقة الجديد يميلون أكثر لسيناريو "الأندلس" ...
بمعنى ، التفكيك المنهجي لدولة مركزية موحدة إلى دويلات لتصل إلى مستوى لكل حارة دولة وأمير وكل أمير يعمل جاهدا لتوسيع "حارته" على حساب جاره الأمير الآخر، وهكذا...
وكل أمير عليه الاستعانة بالخصم والعدو الحقيقي (أي الإفرنج) للإطاحة بخصمه الافتراضي. ليجدوا أنفسهم في نهاية ، الأمراء وورثتهم، طعما للأسماك في قاع مياه البحر أو على أحبال المشانق والمحظوظين منهم الذين تمكنوا من النجاة وقطع المضايق متسللين و "متسولين"...
ينتظرون في الصدقات و الزكاة من أهل الخير ، كما حصل لآخر أمراء الأندلس الذي سلم مفاتيح غرناطة ، آخر قلعة إسلامية في الأندلس عائدا من حيث بدأ طارق ابن زياد...
و نفس "السيناريو" حصل للأمة ، عندما وعدت بمستقبل زاهر إن هي ساعدت الإمبراطوريات القائمة في ذلك الوقت ( بريطانيا العظمى و فرنسا) على تفكيك دولة الخلافة ، وإذ بهم يفككون جسم الأمة وينتزعون منها فلسطين بما فيها القدس لينشئون بها دولة إسرائيل . ويبدو إن هذا السيناريو يتم مراجعته من فترة إلى أخرى لتعديله وتحسينه وفق متطلبات المرحلة ...
وفي موضوع آخر تم شرح كيف سخر من كلام السيدة "رايس" الكثير همسا ،غمزا وحتى علنا معتبرين كلامها مجرد هراء من سيدة بدأ يظهر عليها أعراض الخرف مبكرا…
معتبرين أن الأنظمة القائمة لها من الأسس والثبات مما يجعلها في منأى من أي وصفة "مؤامراتية" تحاك من أيادي خارجية لا تحب الخير و "الازدهار" لتلك الشعوب الموعودة...
كأن صاحبة الوعد المذكور عبرت عن رأيها الخاص وليست بصفتها كانت المسؤولة عن أهم منصبين في إمبراطورية مازالت تشرق عليها الشمس ، في آن واحد ، من المشرقين و المغربين...
وهي ما كانت إلا مترجمة لمخططات ورائها عقول يعملون ليلا و نهارا فوق الأرض وفي دهاليزها يخططون ويقدمون صورا عن المستقبل أسسه في كيفية المحافظة على وجودهم ووجود أجيالهم ، لأنهم يدركون ويعلمون علم اليقين أن لا مستقبلا للضعفاء وان البقاء دائما للأقوياء بطونا وعضلات ...
والذين سخروا من كلام السيدة "رايس" عليهم الشرح لنا ماذا يجري في المنطقة (والحبل على الجرار) ، منذ "وعد كونداليزا رايز" المشؤوم ...
أهي أعراس وأفراح بالبارود الحي تعرفها المنطقة فرحا و ابتهاجا على وفاء "رايس" بوعدها . والدماء التي وصلت ما فوق "الركبة" ، ما هي (الدماء) إلا لبارود الطائش لتلك الأعراس القائمة ليلا و نهارا . فرحا ليلة الدخلة لنادي "الفوضى المثمرة"...
وإذا تفحصنا ما يجري ظاهريا وأكثر احتمالا أن الاستراتجيين الذين خططوا و يخططون في العلن و الخفاء لشكل المنطقة الجديد يميلون أكثر لسيناريو "الأندلس" ...
بمعنى ، التفكيك المنهجي لدولة مركزية موحدة إلى دويلات لتصل إلى مستوى لكل حارة دولة وأمير وكل أمير يعمل جاهدا لتوسيع "حارته" على حساب جاره الأمير الآخر، وهكذا...
وكل أمير عليه الاستعانة بالخصم والعدو الحقيقي (أي الإفرنج) للإطاحة بخصمه الافتراضي. ليجدوا أنفسهم في نهاية ، الأمراء وورثتهم، طعما للأسماك في قاع مياه البحر أو على أحبال المشانق والمحظوظين منهم الذين تمكنوا من النجاة وقطع المضايق متسللين و "متسولين"...
ينتظرون في الصدقات و الزكاة من أهل الخير ، كما حصل لآخر أمراء الأندلس الذي سلم مفاتيح غرناطة ، آخر قلعة إسلامية في الأندلس عائدا من حيث بدأ طارق ابن زياد...
و نفس "السيناريو" حصل للأمة ، عندما وعدت بمستقبل زاهر إن هي ساعدت الإمبراطوريات القائمة في ذلك الوقت ( بريطانيا العظمى و فرنسا) على تفكيك دولة الخلافة ، وإذ بهم يفككون جسم الأمة وينتزعون منها فلسطين بما فيها القدس لينشئون بها دولة إسرائيل . ويبدو إن هذا السيناريو يتم مراجعته من فترة إلى أخرى لتعديله وتحسينه وفق متطلبات المرحلة ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
30.07.2012
30.07.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق