الإنسان المسلم ، قد
تجده مقصرا في عدة أمور دينية أو دنيوية. وقد يكون ذلك مقبولا . حتى الله ،عز و
جل، الخالق و العارف بالتدقيق تركيبته (الإنسان) قد يغفر له ذلك التقصير إذا كان
لا يصل إلى مرتبة الشرك به...
لكن لا يمكن التصور "مسلما كذابا" أو أدنى من ذلك "مسلما غير نظيفا" جسدا و محيطا . وللأسف ، خاصيتين أصبحتا تميزان الإنسان المسلم ، على الأقل حسب محيطي وهو مسلم بالكامل ومحيط محيط أيضا و ابعد من محيطي هو كذالك…
الكذب أصبح القاعدة وعكسه الاستثناء النادر ، كندرة المياه في أعوام القحط و الجفاف. قد يقول لك شخصا "سنلتقي بعد الصلاة"...
و هي عبارة تعطي للشخص الموعود ثقة و اطمئنان بان الواعد سيوفي بوعده . لان لا يمكن تصور شخصا يصلي وهي الصفة الأساسية للمسلم ، أن يكذب و لا يوفي بوعده وقس على ذلك…
والأدنى ، تجد آخر اهتمامات ذلك الإنسان المسلم ، من ذكر و أنثى ، اهتمامه بالنظافة ، الركن الفطري و الأساسي للمسلم...
وهذه ليست ملاحظاتي لوحدي ، وإنما يشاركني فيها الكثير و على رأسهم أئمة المساجد الذين يجتهدون مرارا و تكرارا في تنبيه المصلين في المساجد أن عليهم الاهتمام بنظافة المكان ، أي المسجد...
وإذا كان الشخص الذي لا يهتم بنظافة المسجد كيف يهتم بنظافة نفسه و محيط منزله والشارع...الخ. وكيف يمكن لذلك المسلم ، وهو ذاهب للصلاة المرور (مرور الكرام) على أكوام القاذورات المكدسة أمام باب بيته (هو واضعها) بدون أن يشعر بحرج ...
وفي كل خطوة في الشارع تراه "يبصق" (أكرمكم الله ) يمينا وشمالا والرياح تنقل "بصاقه" لوجوه المارة بدون أن يشعر بأدنى حرج...
الأخطر كل من ذلك ، أصبحت نظافة المحيط مرتبطة بحدث ، حتى أصبح إذا رأيت عند مرورك على حي أو شارع ووجدت شخصا أو أشخاصا يقوم أو يقومون بعملية تنظيف وتبييض أمام منزله أو منازلهم أعرف يقينا أن "عرسا" أو أعراسا ستقام قريبا في ذلك البيت أو تلك البيوت ...
بمعنى النظافة أصبحت مرتبطة بفرح وعلينا الانتظار الأفراح لتنظيف أنفسنا و محيطنا ليكون لنا عيدا نسميه "عيد النظافة".وأنا متيقن أن نسبة كبيرة و أساسية من أنواع الأمراض المنتشرة والتي نسمع عنها سببها المباشر عدم اهتمام بشروط الأساسية للنظافة من ذكر و أنثى...
قلت الأنثى ، لا يعني أن الرجل أنظف من المرأة ، لكن رجلا غير نظيف قد يلحق ، في غالب الأحيان، الأذى بنفسه . لكن امرأة غير نظيفة تلحق الأذى بالآخرين، لأنها هي الأم وزوجة وربة البيت ونظافتها و نظافة يديها يعني وقاية وحاجز لكل أذى قد يستقر في أبدان الآخرين...
وللأسف ، دائما على حسب منظوري ، كل ذلك أصبح من آخر الاهتمامات وكيف أصبحت المرأة تطهو الطعام وهي لا تعلم كم من وقت مرة على آخر اتصال يديها بالماء أو تحضر الأطعمة و شعرها تتلاعب به الرياح. وعلينا تخيل محصلة ذلك...
لكن لا يمكن التصور "مسلما كذابا" أو أدنى من ذلك "مسلما غير نظيفا" جسدا و محيطا . وللأسف ، خاصيتين أصبحتا تميزان الإنسان المسلم ، على الأقل حسب محيطي وهو مسلم بالكامل ومحيط محيط أيضا و ابعد من محيطي هو كذالك…
الكذب أصبح القاعدة وعكسه الاستثناء النادر ، كندرة المياه في أعوام القحط و الجفاف. قد يقول لك شخصا "سنلتقي بعد الصلاة"...
و هي عبارة تعطي للشخص الموعود ثقة و اطمئنان بان الواعد سيوفي بوعده . لان لا يمكن تصور شخصا يصلي وهي الصفة الأساسية للمسلم ، أن يكذب و لا يوفي بوعده وقس على ذلك…
والأدنى ، تجد آخر اهتمامات ذلك الإنسان المسلم ، من ذكر و أنثى ، اهتمامه بالنظافة ، الركن الفطري و الأساسي للمسلم...
وهذه ليست ملاحظاتي لوحدي ، وإنما يشاركني فيها الكثير و على رأسهم أئمة المساجد الذين يجتهدون مرارا و تكرارا في تنبيه المصلين في المساجد أن عليهم الاهتمام بنظافة المكان ، أي المسجد...
وإذا كان الشخص الذي لا يهتم بنظافة المسجد كيف يهتم بنظافة نفسه و محيط منزله والشارع...الخ. وكيف يمكن لذلك المسلم ، وهو ذاهب للصلاة المرور (مرور الكرام) على أكوام القاذورات المكدسة أمام باب بيته (هو واضعها) بدون أن يشعر بحرج ...
وفي كل خطوة في الشارع تراه "يبصق" (أكرمكم الله ) يمينا وشمالا والرياح تنقل "بصاقه" لوجوه المارة بدون أن يشعر بأدنى حرج...
الأخطر كل من ذلك ، أصبحت نظافة المحيط مرتبطة بحدث ، حتى أصبح إذا رأيت عند مرورك على حي أو شارع ووجدت شخصا أو أشخاصا يقوم أو يقومون بعملية تنظيف وتبييض أمام منزله أو منازلهم أعرف يقينا أن "عرسا" أو أعراسا ستقام قريبا في ذلك البيت أو تلك البيوت ...
بمعنى النظافة أصبحت مرتبطة بفرح وعلينا الانتظار الأفراح لتنظيف أنفسنا و محيطنا ليكون لنا عيدا نسميه "عيد النظافة".وأنا متيقن أن نسبة كبيرة و أساسية من أنواع الأمراض المنتشرة والتي نسمع عنها سببها المباشر عدم اهتمام بشروط الأساسية للنظافة من ذكر و أنثى...
قلت الأنثى ، لا يعني أن الرجل أنظف من المرأة ، لكن رجلا غير نظيف قد يلحق ، في غالب الأحيان، الأذى بنفسه . لكن امرأة غير نظيفة تلحق الأذى بالآخرين، لأنها هي الأم وزوجة وربة البيت ونظافتها و نظافة يديها يعني وقاية وحاجز لكل أذى قد يستقر في أبدان الآخرين...
وللأسف ، دائما على حسب منظوري ، كل ذلك أصبح من آخر الاهتمامات وكيف أصبحت المرأة تطهو الطعام وهي لا تعلم كم من وقت مرة على آخر اتصال يديها بالماء أو تحضر الأطعمة و شعرها تتلاعب به الرياح. وعلينا تخيل محصلة ذلك...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
29.07.2012
شكرا على الموضوع المميز
ردحذف