في إحدى الأزمنة دخل على إمام وهو جالس في المسجد رجلا مرتديا لباسا
أكثر من "أنيق" أعطاه هيبة ووقار حتى ظن ذلك الإمام أنه صاحب جاه فقهي و
علمي و ثقافي بلا حدود...
أكثر من ذلك ، خشي الإمام ربما الرجل جاء خصيصا لمناظرته فقهيا وعلميا . وبدأ يهيئ نفسه لتلك المناظرة . لكن عند جلوس الرجل في المسجد مدد رجليه إلى الإمام، تنفس هذا الأخير وعرف أن ذلك الشخص ما هو إلا رجلا "جاهل أمي" في لباس "فضفاض"...
أتذكر دائما قصة هذا الإمام كلما مر علي مشهدا يشابه تلك القصة بالواقع أو بالقياس. وآخر مرة تذكرتها وأنا مارا بإحدى الشوارع ، صاحب سيارة فخمة ومن آخر طراز و لا يركبها إلا صاحب مال آو جاه...
وإذ برجل كبير في السن وهو يحاول قطع الطريق للجهة الأخرى من الرصيف و به عجز ماشيا متكآ على العكاز ، رفض صاحب السيارة الفخمة السماح لذلك الرجل وهو في تلك الحالة من العبور بل و كاد يدهسه...
أعجبني رد ذالك الرجل و هو يصيح في وجه صاحب تلك المركبة "خسارة فيك هذه السيارة...". ابتسمت و قلت بيني وبين نفسي ربما ذلك الإمام قال أيضا نفس العبارة ، أي "خسارة فيك ذلك اللباس"...بمعنى تلك "الهيبة المزيفة". وإذا أخذنا القصة بالقياس ، فحدث و لا حرج . وبمعنى أوضح المصيبة في المال بدون العقل والمعرفة ...
أكثر من ذلك ، خشي الإمام ربما الرجل جاء خصيصا لمناظرته فقهيا وعلميا . وبدأ يهيئ نفسه لتلك المناظرة . لكن عند جلوس الرجل في المسجد مدد رجليه إلى الإمام، تنفس هذا الأخير وعرف أن ذلك الشخص ما هو إلا رجلا "جاهل أمي" في لباس "فضفاض"...
أتذكر دائما قصة هذا الإمام كلما مر علي مشهدا يشابه تلك القصة بالواقع أو بالقياس. وآخر مرة تذكرتها وأنا مارا بإحدى الشوارع ، صاحب سيارة فخمة ومن آخر طراز و لا يركبها إلا صاحب مال آو جاه...
وإذ برجل كبير في السن وهو يحاول قطع الطريق للجهة الأخرى من الرصيف و به عجز ماشيا متكآ على العكاز ، رفض صاحب السيارة الفخمة السماح لذلك الرجل وهو في تلك الحالة من العبور بل و كاد يدهسه...
أعجبني رد ذالك الرجل و هو يصيح في وجه صاحب تلك المركبة "خسارة فيك هذه السيارة...". ابتسمت و قلت بيني وبين نفسي ربما ذلك الإمام قال أيضا نفس العبارة ، أي "خسارة فيك ذلك اللباس"...بمعنى تلك "الهيبة المزيفة". وإذا أخذنا القصة بالقياس ، فحدث و لا حرج . وبمعنى أوضح المصيبة في المال بدون العقل والمعرفة ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
13.01.2012
13.01.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق