كنت صغيرا أتذكر أمي ، رحمها الله وأسكنها مع عباده الصالحين ، كانت كلما غضبت من شخص رأت منه منكر أو اعوجاجا أو فعلا غير صالح ارتكبه أو كلاما قبيحا تفوه به ، تقول " اللهم سود وجهه في الدنيا قبل الآخرة".
وقد أدركت عمليا أن دعاء أمي العفوي قابل لتحقيق في الدنيا وهناك من اسودت وجههم في حياة الدنيا مصدرها نيران فواحش و قبح أفعالهم
في انتظار يوم سواد الوجوه الأعظم ويذوقون مرارة ما كانوا يفعلون ...
{ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ }
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
16.08.2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق