عجوزا ، أعطت لجارها
الذي كان ذاهبا للسوق درهما ، قد يساوي
بالعملة الحالية "دينارا" . وأملت
عليه الأشياء التي تريد شراءها بذلك الدرهم.من زيت وقهوة وسكر و دقيق ، الخ ...
مشترطة عليه إرجاع
لها ما تبقى من الدرهم . قام الرجل بشراء كل ما طلبت منه تلك العجوز من جيبه الخاص وارجع
لها درهمها . فصاحت في وجه غاضبة هذا ما تبقى من صرف الدرهم ؟...
نعم ، عندما أتذكر مثل هكذا قصص من واقع الماضي ، احن
لذلك الزمن عندما كانت براءة وطيبة التصرف و التفكير هي العملة السائدة...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
23.01.2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق