.
يبدو أن الفرد العربي مصاب بفيروس الغش لا
يوجد له لقاح . لم يسلم منه أي شيء . فرد لا
يضع يديه على أمر من الأمور إلا وتفنن في غشه محولا الأسواق إلى مخابر في الغش و الاحتيال ترى في
الواجهة نوعا و عندما تشتريه تجده نوعا آخر مختلف تماما عن ما رأته عينيك...
يا ليت لو توقف الأمر عند الأمور التجارية و لم تنتقل إلى أهم من ذلك
بكثير ألا وهو الزواج . سمعت مؤخرا قصة حقيقية معروضة على المحاكم لامرأة جاء
لخطبتها رجلا و قبلت به ...
لكن عندما تم الزواج اكتشفت أن ذلك الرجل له
أخ شقيق توأم بنفس المواصفات الشكلية لكن الفرق بينهما أن الثاني مصاب بخلل عقلي .
بمعنى ، تم تقديم كواجهة الرجل السليم كي يتزوج شقيقه المختل . نفس ما هو موجود في
الأسواق...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
25.04.2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق