على المواطن العربي المنبهر كثيرا بأسطورة إعلامهم .
ويعني الإعلام الغربي ، الذي دوخنا كثيرا باسطواناته التي لا تتوقف عن الدوران و
هي تذكرنا باستمرار بما وصل إليه إعلامهم في حرية التعبير التي لا تعرف الحذف و
المقص...
تجربتي الطويلة مع هذا الإعلام تولدت عندي فكرة عامة أن هذا غير صحيح مائة في المائة ، ربما هناك نسب معينة من حرية التعبير إذا تم قياسها مع الإعلام العربي نجدها أقل مما يوفره هذا الأخير، رغم نقائصه ، في كثير من الأحيان يوفر مساحة لحرية التعبير أعلى بكثير مما تدعيه " أسطورة الإعلام الغربي"...
هذا الإعلام تنطبق عليه بالتمام و الكمال ، قصة بائع "الفهامة" في الأسواق ، القصة مذكورة في وقت سابق. البائع المذكور يبيع " " (أكرمكم الله) ، مغطاة بطبقة من العسل . أحد الأشخاص و هو يغمس أصبعه في ذلك الدلو تبين له الحقيقة ، أن ما يدعيه البائع غير صحيح. صاح في وجه هذا الأخير أن مفعول الفهامة كان سريعا بمجرد غمس الأصبع فما بالك إذا تم تناولها...
قلت تجربتي مع هذا الإعلام تركتني أغير رأي كثيرا في هذه الأسطورة، وانه إعلام كغيره من الإعلام يوجهه المال و السياسة والعقيدة...
أعطي مثالا بسيطا لكي لا نغوص كثيرا في الأعماق و تشتت الأفكار، في المدة الأخيرة و بعد عملية الشخص الذي كان يحمل سكينا و هو يصيح "الله أكبر" ، تحلت عقد الألسنة لمخازن من الكراهية و الحقد ، لأن بالنسبة لهم "الله أكبر" ، تعني أن الشخص مسلم و تصرف على أساس دينه و عقيدته...
لكن بعد التحقيق و تبين أن الشخص مريض و مختل عقليا وتصرفه كان لاإراديا خمدت تلك الألسنة و"إعلامها الحر". وانتهت كل تلك الشعل من النقد و التحليل و الخبر تنقل من الصفحة الأولى إلى صفحات داخلية ...
وبعد هذه الحادثة بأيام شخص اخر أصابته نوبة عصبية وهو يصيح في يده سكينا . هنا "الإعلام صمت"، لأن الشخص لم ينطق ب "الله أكبر" ...
كتبت تعليقا على الحادث قلت فيه ، الحمد الله انه لم ينطق بها ،( يعني عبارة "الله أكبر") . تم حذف تعليقي مباشرة لأنه يمس جوهر قناعتهم الموجه...
هذا إلا مثال بسيط عن أمثلة كثيرة ومتنوعة عن حجب آراء التي لا توافقهم الرأي و القناعة . وسيتم حذف عضويتك إذا أصرت على معرفة سبب الحذف. وبعد ذلك يعطون للآخرين الدروس في حرية و التعبير و الرأي...
بالمختصر المفيد ، أكرر على المواطن العربي أن لا ينخدع كثيرا بذلك الإعلام قد يكون في كثير من الأحيان إعلامه أرقى وأصدق منه ...
تجربتي الطويلة مع هذا الإعلام تولدت عندي فكرة عامة أن هذا غير صحيح مائة في المائة ، ربما هناك نسب معينة من حرية التعبير إذا تم قياسها مع الإعلام العربي نجدها أقل مما يوفره هذا الأخير، رغم نقائصه ، في كثير من الأحيان يوفر مساحة لحرية التعبير أعلى بكثير مما تدعيه " أسطورة الإعلام الغربي"...
هذا الإعلام تنطبق عليه بالتمام و الكمال ، قصة بائع "الفهامة" في الأسواق ، القصة مذكورة في وقت سابق. البائع المذكور يبيع " " (أكرمكم الله) ، مغطاة بطبقة من العسل . أحد الأشخاص و هو يغمس أصبعه في ذلك الدلو تبين له الحقيقة ، أن ما يدعيه البائع غير صحيح. صاح في وجه هذا الأخير أن مفعول الفهامة كان سريعا بمجرد غمس الأصبع فما بالك إذا تم تناولها...
قلت تجربتي مع هذا الإعلام تركتني أغير رأي كثيرا في هذه الأسطورة، وانه إعلام كغيره من الإعلام يوجهه المال و السياسة والعقيدة...
أعطي مثالا بسيطا لكي لا نغوص كثيرا في الأعماق و تشتت الأفكار، في المدة الأخيرة و بعد عملية الشخص الذي كان يحمل سكينا و هو يصيح "الله أكبر" ، تحلت عقد الألسنة لمخازن من الكراهية و الحقد ، لأن بالنسبة لهم "الله أكبر" ، تعني أن الشخص مسلم و تصرف على أساس دينه و عقيدته...
لكن بعد التحقيق و تبين أن الشخص مريض و مختل عقليا وتصرفه كان لاإراديا خمدت تلك الألسنة و"إعلامها الحر". وانتهت كل تلك الشعل من النقد و التحليل و الخبر تنقل من الصفحة الأولى إلى صفحات داخلية ...
وبعد هذه الحادثة بأيام شخص اخر أصابته نوبة عصبية وهو يصيح في يده سكينا . هنا "الإعلام صمت"، لأن الشخص لم ينطق ب "الله أكبر" ...
كتبت تعليقا على الحادث قلت فيه ، الحمد الله انه لم ينطق بها ،( يعني عبارة "الله أكبر") . تم حذف تعليقي مباشرة لأنه يمس جوهر قناعتهم الموجه...
هذا إلا مثال بسيط عن أمثلة كثيرة ومتنوعة عن حجب آراء التي لا توافقهم الرأي و القناعة . وسيتم حذف عضويتك إذا أصرت على معرفة سبب الحذف. وبعد ذلك يعطون للآخرين الدروس في حرية و التعبير و الرأي...
بالمختصر المفيد ، أكرر على المواطن العربي أن لا ينخدع كثيرا بذلك الإعلام قد يكون في كثير من الأحيان إعلامه أرقى وأصدق منه ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
19.08.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق