حكى لي صديقا في وقت مضى أنه عندما كان موظفا في إحدى
الإدارات كان له زميلا موظفا في نفس الإدارة ، كلما صافحته موظفة قصد مسرعا دورة
المياه ليتوضآ وعندما تم التنبه لذلك من طرف موظفات الإدارة تغامزن عليه...
وبأن كيد
"الجنس اللطيف " معروف ، أصبحن
يقصدن عمدا مكتبه لمصافحته وكان عليه إعادة الوضوء في كل مصافحة و على المرء
التخيل مصافحة عشرات من الموظفات يوميا ...
وفي كل مرة يطلب المدير ذلك الموظف يُقال له انه "يتوضأ"
. احتار المدير في البداية من أمره لكنه عندما فهم القصة خصص له مكتبا بالقرب من
دورة المياه...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
20.08.2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق