الحمد الله ! لا أتذكر إني نسيت ترديدها يوميا ، بعد المآكل و المشرب أو بعد خروجي من الأسواق بأقل الأضرار من لصوص اختصاصها العبث و الفتك بجيوب و"قفف" (قفة) الناس. وأكررها عند خروجي ،أنا أو فرد من أفراد عائلتي ، من مستشفيات وعيادات طبية بأقل الأوجاع و بكامل الأعضاء ...
أو عندما أصل إلى مقصدي سالما بدون أذى إنسان حول منافع التكنولوجيا ،بدل الحمد الله عليها ، من السيارة إلى الهواتف النقالة... ، حولها إلى أضرار وأدوات موت وآهات للآخرين في الطرقات والغير الطرقات...
وأرددها أيضا عند استيقاظي من منامي كل صباح وعودة روحي إلى جسدي وأعتبرها نعمة إلهية و فرصة إضافية أعطيت لي لأصلح من أمري أن كان هناك شيئا غير سوي قمت به في اليوم السابق أو لتحسين أعمالي استعدادا لليوم الذي لا ترجع فيه هذه الروح لجسدها ...
لكني أجد نفسي أكررها ، أي الحمد الله ، كثيرا و بقوة عندما أتأمل في عملية فصل الروح عن الجسد وأقول بيني و بين نفسي ماذا كان سيحصل لو أن الله عز وجل خول الإنسان قبض الأرواح وفصلها عن أجسادها ...
الله ،عز وجل ، خالق هذا الإنسان وعارف كل خبايا تركيبته بعثه إلى الأرض لأعمارها وإحقاق الحق فيها بصلاحيات واسعة إلا صلاحية الحياة الموت تركها في يده لوحده لأنه عارف ماذا كان سيحصل لو ترك لهذا الإنسان حرية التصرف فيها...
لكانت الموت لا تعرف ولا تمس إلا الفقراء و المستضعفين والحياة والبقاء من نصيب الفراعنة السابقين و اللاحقين وورثتهم الشرعيين أو بالتبني... لأن ، عندما تأتي الموت لأحد من هؤلاء يأمرها بالابتعاد عنه ولتأخذ ما تشاء من الغلابة والذين لا جاه لهم أو مال...
والدليل على ذلك ، أن الله ، عز وجل ، أخبر مخلوقه بكثير من الأمور من نشأته وتركيبته حتى مصيره النهائي ... إلا مسألة "الروح" أحتفظ بأسرارها لنفسه لكي لا تسوس له نفسه ويحاول "التخلاط" فيها ...
كما هو حاصل في أمور كثيرة ، على سبيل المثال ، المحاولات المستديمة لتلاعب "الجيني" وما يترتب عن ذلك من أضرار قد تقضي أخلاقيا ووجوديا على الإنسان نفسه ...
حتى لو كان لهذا الاكتشاف جوانب طبية ايجابية للإنسان ، كعلاج بعض الأمراض الوراثية المستعصية ، لكن من يضمن أن يد الإنسان لن تذهب بعيدا في "تخلاطها" ويصبح يحاول استنساخ كائنات على حسب مزاجه ...
و هناك علماء أنفسهم يحذرون من مخاطر التمادي والتجاوز الحدود التنظيمية و الأخلاقية لهذا "التلاعب" وفتح الأبواب على مصراعيها لتجاوزات الله وحده أعلم بنتائجها...
وهذا ليس كل شيء ، فهذا الإنسان الذي مكنه الله في الأرض وجعل خزائنها وخيراتها التي لا تنضب تحت تصرفه و إمرته ، أنظر ماذا فعل بها ...
لقد نشر الفقر و الجوع والأمراض والظلم والخوف و الرعب والسفك الدماء ظلما و عدوانا متجاوزا القواعد الإلهية التي تنظم الحياة بين الإنسان و الإنسان وبين الإنسان والكائنات التي تشاركه وجوده على هذا الكوكب ...
وأخر تطاوله على هذه القواعد التنظيمية ، تشريعه الزواج بين نفس الجنس ، أو بما يسمى "الزواج المثلي" ، بمعنى يحق للرجل الزواج برجل مثله و المرأة بامرأة مثلها ...
رغم أن القاعدة الأساسية للوجود الكائنات الحية وضمان استمرارها هو الزواج بين ذكر و أنثى ، إن كان هذا الكائن بشري ، حيواني أو نباتي ، و لا يعرف كيف أن تستمر هذه الحياة بهذه العلاقة التي ابتكرها هذا "الإنسان" ...
وهذه عينة صغيرة لمصير الحياة البشرية لو أن زرع الأرواح أو قبضها من أجسداها ضمن صلاحيات هذا الإنسان . وهذه حكمة من حكم الله والتي أحمده عليها كثيرا...
أو عندما أصل إلى مقصدي سالما بدون أذى إنسان حول منافع التكنولوجيا ،بدل الحمد الله عليها ، من السيارة إلى الهواتف النقالة... ، حولها إلى أضرار وأدوات موت وآهات للآخرين في الطرقات والغير الطرقات...
وأرددها أيضا عند استيقاظي من منامي كل صباح وعودة روحي إلى جسدي وأعتبرها نعمة إلهية و فرصة إضافية أعطيت لي لأصلح من أمري أن كان هناك شيئا غير سوي قمت به في اليوم السابق أو لتحسين أعمالي استعدادا لليوم الذي لا ترجع فيه هذه الروح لجسدها ...
لكني أجد نفسي أكررها ، أي الحمد الله ، كثيرا و بقوة عندما أتأمل في عملية فصل الروح عن الجسد وأقول بيني و بين نفسي ماذا كان سيحصل لو أن الله عز وجل خول الإنسان قبض الأرواح وفصلها عن أجسادها ...
الله ،عز وجل ، خالق هذا الإنسان وعارف كل خبايا تركيبته بعثه إلى الأرض لأعمارها وإحقاق الحق فيها بصلاحيات واسعة إلا صلاحية الحياة الموت تركها في يده لوحده لأنه عارف ماذا كان سيحصل لو ترك لهذا الإنسان حرية التصرف فيها...
لكانت الموت لا تعرف ولا تمس إلا الفقراء و المستضعفين والحياة والبقاء من نصيب الفراعنة السابقين و اللاحقين وورثتهم الشرعيين أو بالتبني... لأن ، عندما تأتي الموت لأحد من هؤلاء يأمرها بالابتعاد عنه ولتأخذ ما تشاء من الغلابة والذين لا جاه لهم أو مال...
والدليل على ذلك ، أن الله ، عز وجل ، أخبر مخلوقه بكثير من الأمور من نشأته وتركيبته حتى مصيره النهائي ... إلا مسألة "الروح" أحتفظ بأسرارها لنفسه لكي لا تسوس له نفسه ويحاول "التخلاط" فيها ...
كما هو حاصل في أمور كثيرة ، على سبيل المثال ، المحاولات المستديمة لتلاعب "الجيني" وما يترتب عن ذلك من أضرار قد تقضي أخلاقيا ووجوديا على الإنسان نفسه ...
حتى لو كان لهذا الاكتشاف جوانب طبية ايجابية للإنسان ، كعلاج بعض الأمراض الوراثية المستعصية ، لكن من يضمن أن يد الإنسان لن تذهب بعيدا في "تخلاطها" ويصبح يحاول استنساخ كائنات على حسب مزاجه ...
و هناك علماء أنفسهم يحذرون من مخاطر التمادي والتجاوز الحدود التنظيمية و الأخلاقية لهذا "التلاعب" وفتح الأبواب على مصراعيها لتجاوزات الله وحده أعلم بنتائجها...
وهذا ليس كل شيء ، فهذا الإنسان الذي مكنه الله في الأرض وجعل خزائنها وخيراتها التي لا تنضب تحت تصرفه و إمرته ، أنظر ماذا فعل بها ...
لقد نشر الفقر و الجوع والأمراض والظلم والخوف و الرعب والسفك الدماء ظلما و عدوانا متجاوزا القواعد الإلهية التي تنظم الحياة بين الإنسان و الإنسان وبين الإنسان والكائنات التي تشاركه وجوده على هذا الكوكب ...
وأخر تطاوله على هذه القواعد التنظيمية ، تشريعه الزواج بين نفس الجنس ، أو بما يسمى "الزواج المثلي" ، بمعنى يحق للرجل الزواج برجل مثله و المرأة بامرأة مثلها ...
رغم أن القاعدة الأساسية للوجود الكائنات الحية وضمان استمرارها هو الزواج بين ذكر و أنثى ، إن كان هذا الكائن بشري ، حيواني أو نباتي ، و لا يعرف كيف أن تستمر هذه الحياة بهذه العلاقة التي ابتكرها هذا "الإنسان" ...
وهذه عينة صغيرة لمصير الحياة البشرية لو أن زرع الأرواح أو قبضها من أجسداها ضمن صلاحيات هذا الإنسان . وهذه حكمة من حكم الله والتي أحمده عليها كثيرا...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
01.07.2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق