الحياة الدنيا بالنسبة لي عبارة عن امرأة تراها عن بعد كلها جمال وكمال تسحر القلب قبل العين من أجل كسب ودها ورضاها يهون الانتحار تحت قدميها...
امرأة كل شيء فيها براق و جذاب لكن عند معاشرتها ترى فيها "القبح كله" و يكتشف المعجب كراهية روائحها لا يحتملها من له سلامة حاسية الشم...
و أن كل ما كان يراه ذلك المعجب عن بعد هو مزيف و مصطنع ، من شعر إلى اصطناعية طواقم الأسنان إلى رموش العين و تجاعيد الوجه وقباحة المنظر تغطيها اصطناعية المساحيق ...
ليكتشف (بضم الياء) تحت ذلك اللباس الأنيق جسم تنهشه الآهات والعاهات والأمراض الخبيثة و غير الخبيثة ليجد ذلك المعجب وهو يرمي في "ثلاثية يمين الطلاق"...
قلت "اليمين بالثلاث" لكي لا تحل إلا بعد مرورها "بمحلل" يحلل الرجوع وبما أن الحياة دنيا فيها "أسود" لا تقبل إلا بالصيد النظيف وتترفع عن أكل "الجيفة" . تماما، لا يقبل عزيز النفس أن يقبل بامرأة مرت "بأحضان محلل" ...
كما أن في الحياة الدنيا أيضا ذئاب وثعالب ، بمختلف الأشكال و الأصناف لا يهمها غمس الأنوف في أي إناء والنهش الفرائس حتى لو كانت "جيفة" متحللة بالروائح ...
وبما أنني عزيز النفس ، انتمي إلى الصنف الأول الذي لا يقبل الفضلات ويكره القبح والرذائل فقد وجدت نفسي أرمي في اليمين الطلاق ثلاثية التكرار على الدنيا قائلا لها : " يا دنيا ...أنت طالق . لكن مادمت حيا في كوكبك سأقبل بك كخادمة ولن كزوجة و سأضعك في جيبي لكنك لا تدخلي قلبي" ....
امرأة كل شيء فيها براق و جذاب لكن عند معاشرتها ترى فيها "القبح كله" و يكتشف المعجب كراهية روائحها لا يحتملها من له سلامة حاسية الشم...
و أن كل ما كان يراه ذلك المعجب عن بعد هو مزيف و مصطنع ، من شعر إلى اصطناعية طواقم الأسنان إلى رموش العين و تجاعيد الوجه وقباحة المنظر تغطيها اصطناعية المساحيق ...
ليكتشف (بضم الياء) تحت ذلك اللباس الأنيق جسم تنهشه الآهات والعاهات والأمراض الخبيثة و غير الخبيثة ليجد ذلك المعجب وهو يرمي في "ثلاثية يمين الطلاق"...
قلت "اليمين بالثلاث" لكي لا تحل إلا بعد مرورها "بمحلل" يحلل الرجوع وبما أن الحياة دنيا فيها "أسود" لا تقبل إلا بالصيد النظيف وتترفع عن أكل "الجيفة" . تماما، لا يقبل عزيز النفس أن يقبل بامرأة مرت "بأحضان محلل" ...
كما أن في الحياة الدنيا أيضا ذئاب وثعالب ، بمختلف الأشكال و الأصناف لا يهمها غمس الأنوف في أي إناء والنهش الفرائس حتى لو كانت "جيفة" متحللة بالروائح ...
وبما أنني عزيز النفس ، انتمي إلى الصنف الأول الذي لا يقبل الفضلات ويكره القبح والرذائل فقد وجدت نفسي أرمي في اليمين الطلاق ثلاثية التكرار على الدنيا قائلا لها : " يا دنيا ...أنت طالق . لكن مادمت حيا في كوكبك سأقبل بك كخادمة ولن كزوجة و سأضعك في جيبي لكنك لا تدخلي قلبي" ....
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
08.11.2012
08.11.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق