"مجموعة
أهم الأحداث": السيد رئيس حكومة مصر المعين حديثا ، في ندوة
صحفية ، سأله أحد الصحفيين السؤال التالي "يشاع أن أمك فلسطينية " ...
بمعنى الإيحاء من هؤلاء المشيعين أن المسؤول المذكور يريد التستر على أحداث
الأخيرة التي عرفتها منطقة الحدود المصرية-الفلسطينية لأن أمه فلسطينية.
لا
يهم ماذا كان رد الذي وجه إليه السؤال . المهم ما وراء السؤال هو الحكم القطعي أن من ارتكب
تلك الأفعال الشنيعة في حق أفراد القوات المسلحة المصرية "فلسطينيون"
ولذالك كل من كانت أمه فلسطينية فهو متورط إما بالفعل أو بالتستر.
وعليه
كل من كانت أمه فلسطينية التبرؤ العلني من
ذالك النسب وإلا لصقت به تهمة من التهم . لا يعرف أي منطق يستند عليه هؤلاء
"الشيعة الجدد" الذين يسوقون ما يريد الصهاينة تسويقه .
وكيف لهؤلاء الفلسطينيون لم يقوموا بمثل تلك الأفعال
في عهد النظام السابق الذي كان يناصبهم العداء جهرا و علنا محرم عليهم حتى هواء
التنفس فوق و تحت الأرض ...
وعندما ينفتح عليهم عهدا جديدا قد يغير جذريا معاناتهم
ويخفف عنهم وطأة الحصار الظالم الجائر يبادرون إلى القيام بكذا أفعال . كمن يبادر إلى
قطع يديه أو إطلاق النار على رجليه...
ليبقى
السؤال مطروح ، يحتاج إلى تعاليق ، هل الأم فلسطينية أصبحت جريمة يعاقب عليها
القانون . ربما لهذا السبب "أم عدنان" أصابها ما أصابها من هذا الانتماء...
حمدان العربي الإدريسي
11.08.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق