وأنا أطالع خبرا
منشور على إحدى وسائل إعلام عربية مفاده
أن ثريا في بلدا فاض عليه الكرم إلى درجة
أراد مفاجأة إحدى الفنانات بمأدبة غذاء
كلفته بما هو أكثر من 8000 دولار (طبعا العملة ليست محلية) ...
لكن تلك
الفنانة فاجأت "صاحب الكرم" برفض دعوته ، ولا يعرف طريقة الرفض ، هل
اتصلت به عن طريق الهاتف لتشكره وتعتذر عن أسفها العميق لعدم تلبية تلك الدعوة
لضيق الوقت أم تجاهلته تماما وعدم حتى تكليف نفسها عناء الرد...
ولا يعرف
أيضا ماذا فعل بتلك الوليمة الفاخرة و الباهظة الثمن ، هل وزعها على
فقراء حيه ومدينته أم رمها على أطراف الوديان وفي "المزابل".أو فكر في
رفع دعوى قضائية ضد تلك الفنانة لاسترداد المبلغ
الضائع ، ثمن تلك الوليمة ...
هذه القصة
تذكرني بما حدث لثري عربي آخر في بلد عربي آخر (والقاسم المشترك هنا هو
"العربي")... وصل به الكرم أنه اشترىثياب داخلية (قلت
ملابس داخلية) للاعبة تنس ، لكنها غير عربية ، بثلاثين الف دولار...
وعلى المرء
معرفة بعملية حسابية بسيطة كم من بطون جائعة في "أيام مسغبة" يمكن أن
تستفيد من هذا الكرم ، حتى ولو كانت تلك البطون بعدد سكان الصومال حتى و لو أضيف
له "أرض الصومال " وجياع إثيوبيا وما جاور إثيوبيا...
بلقسام حمدان
العربي الإدريسي
10.07.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق