من أسوا الصفات التي قد يكتسبها الإنسان في حياته الدنيوية هي "آفة" التكبر. قد يكون ذلك "التكبر" على الآخرين أو على لسانه ،بمعنى لغته أو دينه والأخطر كل من ذلك على أصوله قد يصل الأمر حتى على والديه...
وقد تصيب هذه "الآفة" الخبيثة الإنسان كما يصيب مرض خبيث جسمه . وخاصة إذا تمكن ذلك "المتكبر" من صعود درجات السلم الاجتماعي بطريقة لم يكون ينتظرها أو يتصورها. ويصبح ماضيه عقدة حاضره تلاحقه لذلك يحاول نسيانه (ماضيه) بالتكبر لكي لا يتذكره....
قلت للتكبر صفات وهنا استذكر قصة شخص سألوه أي أغنية أحب إليه فرد عليهم "Désolé, Je ne comprends l’Arabe " ...
بمعنى "متأسف ،لا أفهم العربية" ، فأعيد عليه السؤال باللغة الفرنسية " Quelle est votre chanson préférée " . فرد عليهم "بوي يا بوي" ،بمعنى "أبي يا أبي"...
و"بوي" يا "بوي" ، مصطلح (عربي، عروبي ، عامي) ، الذي يعرفه وينطقه ليس فقط يفهم العربية وإنما يفهم حتى "أصولها المربعة" ...
في وقت سابق عندما لم تكون هذه "الآفة" (آفة التكبر) ، واسعة الانتشار والفوارق الاجتماعية تكاد تكون منعدمة ، خاصة بين الأصول، كانوا الأفراد يأكلون في صحن واحد وينامون في بيت واحد إن لم نقل في فراش واحد ...
العجيب من ذلك كله عندما يصاب احدهم بمرض معدي لا يتم عزله أو اجتنابه ويبقى شريكا في الأكل و المبيت، ورغم ذلك تلك العدوى لا تنتقل للآخرين...
فليتخل المرء لو حصل الأمر في العصر الحالي ، لدق ناقوس الخطر حتى لو كان الفرد المصاب تفصله عن الآخرين مياه المحيطات حتى لو أضيف لها مياه البحار والأنهار وجليد الأقطاب المتجمدة...
لأن بباسطة التراحم ، نقيض التكبر ، بمثابة حصانة ربانية تحمي الفرد و المجتمع . والتكبر "أنفلونزا" قد تعجز مختبرات منظمة الصحة العالمية مجتمعة على توفير لقاح له...
وإذا أخذنا هذه "الآفة" ( التكبر) بمنظار غير بشري نجدها منبوذة حتى في عالم غير العالم الإنساني. فمثلا ، في عالم النباتي تجد أغصان الأشجار كلما ارتفعت في السماء علوا انحنت أكثر أرضا ، خشوعا و احتراما لجذورها وهي بمثابة أصولها...
وقد تصيب هذه "الآفة" الخبيثة الإنسان كما يصيب مرض خبيث جسمه . وخاصة إذا تمكن ذلك "المتكبر" من صعود درجات السلم الاجتماعي بطريقة لم يكون ينتظرها أو يتصورها. ويصبح ماضيه عقدة حاضره تلاحقه لذلك يحاول نسيانه (ماضيه) بالتكبر لكي لا يتذكره....
قلت للتكبر صفات وهنا استذكر قصة شخص سألوه أي أغنية أحب إليه فرد عليهم "Désolé, Je ne comprends l’Arabe " ...
بمعنى "متأسف ،لا أفهم العربية" ، فأعيد عليه السؤال باللغة الفرنسية " Quelle est votre chanson préférée " . فرد عليهم "بوي يا بوي" ،بمعنى "أبي يا أبي"...
و"بوي" يا "بوي" ، مصطلح (عربي، عروبي ، عامي) ، الذي يعرفه وينطقه ليس فقط يفهم العربية وإنما يفهم حتى "أصولها المربعة" ...
في وقت سابق عندما لم تكون هذه "الآفة" (آفة التكبر) ، واسعة الانتشار والفوارق الاجتماعية تكاد تكون منعدمة ، خاصة بين الأصول، كانوا الأفراد يأكلون في صحن واحد وينامون في بيت واحد إن لم نقل في فراش واحد ...
العجيب من ذلك كله عندما يصاب احدهم بمرض معدي لا يتم عزله أو اجتنابه ويبقى شريكا في الأكل و المبيت، ورغم ذلك تلك العدوى لا تنتقل للآخرين...
فليتخل المرء لو حصل الأمر في العصر الحالي ، لدق ناقوس الخطر حتى لو كان الفرد المصاب تفصله عن الآخرين مياه المحيطات حتى لو أضيف لها مياه البحار والأنهار وجليد الأقطاب المتجمدة...
لأن بباسطة التراحم ، نقيض التكبر ، بمثابة حصانة ربانية تحمي الفرد و المجتمع . والتكبر "أنفلونزا" قد تعجز مختبرات منظمة الصحة العالمية مجتمعة على توفير لقاح له...
وإذا أخذنا هذه "الآفة" ( التكبر) بمنظار غير بشري نجدها منبوذة حتى في عالم غير العالم الإنساني. فمثلا ، في عالم النباتي تجد أغصان الأشجار كلما ارتفعت في السماء علوا انحنت أكثر أرضا ، خشوعا و احتراما لجذورها وهي بمثابة أصولها...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
13.05.2012
13.05.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق