سلطانا في إحدى الأزمنة ( ولكل زمان سلطانه) ، طلب من أحد الأشخاص أن يأتيه حالا بوليمة على رؤوس ثيران ...
احتار الرجل في الأمر وكيف يمكن تلبية هذا الطلب العجيب وفي نفس الوقت لا يمكن عدم تنفيذه أو حتى مناقشته...
لأن عدم تلبية أوامر و رغبات السلطان الجزاء يكون قطع رأسه في الساحة العامة ، هذا كان محظوظا...
تجول الرجل في أطراف المدينة وأسواقها وكل ما التقى شخصا سأله عن التواريخ ( تاريخ ميلاده ،وتاريخ ذلك اليوم والسنة...) ، فإذا أجابه بأنه يجهل ذلك يقول له "السلطان يريدك " ، ومن البديهي لا أحد يجرؤ على عصيان دعوات السلطان...
وبعد جمع نفرا من الأشخاص بهذه الطريقة حمل على رؤوسهم وليمة مقدما إياها للسلطان . لكن السلطان سال الرجل بغضب "أنا قلت لك ثيرانا وليس رجالا" ...
فأجابه : مولاي ، "للثيران أنواع وهؤلاء نوع من الثيران ، ولتتأكد من ذلك أسألهم عن تواريخ ميلادهم أو تاريخ هذا اليوم و السنة"...
تذكرت هذه القصة وقصة لفيلم سينمائي ملخصها (القصة) أن شخصا انتبه بأن قوانين الخوصصة التي مررت في بلاده تشوبها شوائب وعندما استشار محاميا قال له أن تلك القوانين تم التصويت عليها في استفتاء شعبي ولا يمكن الطعن فيها أمام القضاء.
فأصر الشخص على رفع دعوى قضائية ببطلان ذلك الاستفتاء. وأمام القضاء تم إحضار عينة من الناس ،من الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء ...
وقال الرجل صاحب دعوى للقاضي "أسألهم سيدي القاضي إذا كانوا يعرفون عن ماذا استفتوا وما هي المواد ذلك القانون الذين أدلوا بأصواتهم عليه. بمعنى نوع من الثيران...
احتار الرجل في الأمر وكيف يمكن تلبية هذا الطلب العجيب وفي نفس الوقت لا يمكن عدم تنفيذه أو حتى مناقشته...
لأن عدم تلبية أوامر و رغبات السلطان الجزاء يكون قطع رأسه في الساحة العامة ، هذا كان محظوظا...
تجول الرجل في أطراف المدينة وأسواقها وكل ما التقى شخصا سأله عن التواريخ ( تاريخ ميلاده ،وتاريخ ذلك اليوم والسنة...) ، فإذا أجابه بأنه يجهل ذلك يقول له "السلطان يريدك " ، ومن البديهي لا أحد يجرؤ على عصيان دعوات السلطان...
وبعد جمع نفرا من الأشخاص بهذه الطريقة حمل على رؤوسهم وليمة مقدما إياها للسلطان . لكن السلطان سال الرجل بغضب "أنا قلت لك ثيرانا وليس رجالا" ...
فأجابه : مولاي ، "للثيران أنواع وهؤلاء نوع من الثيران ، ولتتأكد من ذلك أسألهم عن تواريخ ميلادهم أو تاريخ هذا اليوم و السنة"...
تذكرت هذه القصة وقصة لفيلم سينمائي ملخصها (القصة) أن شخصا انتبه بأن قوانين الخوصصة التي مررت في بلاده تشوبها شوائب وعندما استشار محاميا قال له أن تلك القوانين تم التصويت عليها في استفتاء شعبي ولا يمكن الطعن فيها أمام القضاء.
فأصر الشخص على رفع دعوى قضائية ببطلان ذلك الاستفتاء. وأمام القضاء تم إحضار عينة من الناس ،من الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء ...
وقال الرجل صاحب دعوى للقاضي "أسألهم سيدي القاضي إذا كانوا يعرفون عن ماذا استفتوا وما هي المواد ذلك القانون الذين أدلوا بأصواتهم عليه. بمعنى نوع من الثيران...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
02.05.2012
02.05.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق