"مجموعة أهم الأحداث": "الباليك" ، مصطلح عامي ، لا أعرف إن كان استعماله منتشر في جميع الوطن العربي أو في جهة محددة فقط . ومعناه ، إن شيء الذي ليس له صاحبا محددا يعتبر صاحبه "البايلك" ، بمعنى لا أحد...
وعندما تسأل شخصا تراه وهو يقوم بتخريب أو إتلاف شيء عام ، مثلا إنارة عامة ، مرفق عام (شارع ، ملعب ، مقاعد حافلة أو قطار...) أو عدم الحفاظ ، مثلا ، على حنفيات مياه التي كانت موجودة في كل زاوية الشوارع أو حتى إتلافها وترك المياه تضيع هدرا...
قلت عندما تسال ذاك أو ذالك الشخص لماذا يقوم بتلك الأفعال يجيبك بعفوية "انتاع البايلك" ...رغم أن هو المستفيد من تلك المرافق . ويبدو أن كل شيء في العالم العربي "انتاع البايلك" مرافق وأموال ...
وخير دليل على ذالك الرسالة المنشورة من موقع " ميديابار"، الممضاة من طرف مدير مخابرات النظام الليبي المنهار يقرر فيها تمويل حملة نيكولاس ساركوزي ، الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته ، حملته الانتخابية الرئاسية عام 2007 بخمسين مليون يورو.
والعجيب أن في تلك الرسالة لا يشير "الواهب" لأي مصدر قانوني أو تشريعي ، يعطيه الحق و الشرعية في التصرف بتلك الأموال ، بمعنى "انتاع الباليك"...
وهل ساركوزي فقير إلى هذه الدرجة حتى يحتاج إلى مثل هذا الدعم من أموال الشعب الليبي . وهو بإمكانه تمويل عشرات الحملات الانتخابية له ولجميع رؤساء العالم من "فتات" ثرواته الخاصة المترامية الأطراف . أو طلب الدعم من أصدقائه في الداخل والخارج أصحاب الثروات الطائلة أو لأن تلك الأموال لها أصحاب ، بمعنى ليست " للباليك"...
حمدان العربي الإدريسي
29.04.2012
وعندما تسأل شخصا تراه وهو يقوم بتخريب أو إتلاف شيء عام ، مثلا إنارة عامة ، مرفق عام (شارع ، ملعب ، مقاعد حافلة أو قطار...) أو عدم الحفاظ ، مثلا ، على حنفيات مياه التي كانت موجودة في كل زاوية الشوارع أو حتى إتلافها وترك المياه تضيع هدرا...
قلت عندما تسال ذاك أو ذالك الشخص لماذا يقوم بتلك الأفعال يجيبك بعفوية "انتاع البايلك" ...رغم أن هو المستفيد من تلك المرافق . ويبدو أن كل شيء في العالم العربي "انتاع البايلك" مرافق وأموال ...
وخير دليل على ذالك الرسالة المنشورة من موقع " ميديابار"، الممضاة من طرف مدير مخابرات النظام الليبي المنهار يقرر فيها تمويل حملة نيكولاس ساركوزي ، الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته ، حملته الانتخابية الرئاسية عام 2007 بخمسين مليون يورو.
والعجيب أن في تلك الرسالة لا يشير "الواهب" لأي مصدر قانوني أو تشريعي ، يعطيه الحق و الشرعية في التصرف بتلك الأموال ، بمعنى "انتاع الباليك"...
وهل ساركوزي فقير إلى هذه الدرجة حتى يحتاج إلى مثل هذا الدعم من أموال الشعب الليبي . وهو بإمكانه تمويل عشرات الحملات الانتخابية له ولجميع رؤساء العالم من "فتات" ثرواته الخاصة المترامية الأطراف . أو طلب الدعم من أصدقائه في الداخل والخارج أصحاب الثروات الطائلة أو لأن تلك الأموال لها أصحاب ، بمعنى ليست " للباليك"...
حمدان العربي الإدريسي
29.04.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق