للأسد رائحة كريهة وكريهة جدا تنبعث من فاه والكل يعرف ذلك ، أهل الغابة والغير الغابة ، ورغم ذلك لا احد يجرؤ على ذكر تلك الرائحة سرا أو علنا وحتى همسا . ومن يفعل ذلك مصيره يكون أسوأ من مصير لتلك المرأة التي همست لأهلها عن تلك الرائحة...
لأن ببساطة قوته (الأسد) هي التي تحمي روائح فمه وتجعل الكل يحترمون تلك الروائح وعدم مسها بسوء. ولولا تلك القوة لكان الأسد محل سخرية و استهزاء همسا ، غمزا وعلنا . حتى الذئاب ومن ورائها الثعالب ما كانت تطأطئ رأسها احتراما لصاحب تلك الروائح الكريهة ...
قارنت ذلك وما قاله إمام فاضل شارحا في خطبته سبب التهجم من كل من دب وهب على معتقدات هذه الأمة (الأمة الإسلامية) وأصبحت كالحائط "الواطي" يقفز عليه كل من أراد اختصار الطريق نحو الشهرة الإعلامية . لأن ببساطة الضعف و الهوان هما السبب في ذلك ...
فمثلا ، هناك في بلدان مثل الصين و الهند (والكلام للإمام ) من مازال يعبد الأصنام و الشمس و القمر والأبقار... والأدهى من ذلك كله حتى الفئران هناك من يجعلها أربابا تعبد ...
والكل ،شرقا و غربا ،يعرف أن تلك المعتقدات من أسخف الأمور ، ورغم ذلك الكل يحترم تلك المعتقدات ولا يجرؤ أحدا على الاستهزاء بها وذكرها بسوء وحتى تلك الفئران ينحني لها احتراما ، لأن ببساطة أصحابها أقوياء يمتلكون أنياب افتك من أنياب الأسود...
في المقابل الكل ، شرقا و غربا ، يعرفون علم اليقين أن معتقدات هذه الأمة ، التي يستهزئ بها صباحا مساءا ، صحيحة وإنها تعبد إلها لا قبله و لا بعده اله آخر . ويعرفون أيضا معرفة مسبقة أن من هذه الأمة بعث آخر الرسل. ومع ذلك لا أحد يعيرها أدنى احترام ...
لأن ببساطة قوته (الأسد) هي التي تحمي روائح فمه وتجعل الكل يحترمون تلك الروائح وعدم مسها بسوء. ولولا تلك القوة لكان الأسد محل سخرية و استهزاء همسا ، غمزا وعلنا . حتى الذئاب ومن ورائها الثعالب ما كانت تطأطئ رأسها احتراما لصاحب تلك الروائح الكريهة ...
قارنت ذلك وما قاله إمام فاضل شارحا في خطبته سبب التهجم من كل من دب وهب على معتقدات هذه الأمة (الأمة الإسلامية) وأصبحت كالحائط "الواطي" يقفز عليه كل من أراد اختصار الطريق نحو الشهرة الإعلامية . لأن ببساطة الضعف و الهوان هما السبب في ذلك ...
فمثلا ، هناك في بلدان مثل الصين و الهند (والكلام للإمام ) من مازال يعبد الأصنام و الشمس و القمر والأبقار... والأدهى من ذلك كله حتى الفئران هناك من يجعلها أربابا تعبد ...
والكل ،شرقا و غربا ،يعرف أن تلك المعتقدات من أسخف الأمور ، ورغم ذلك الكل يحترم تلك المعتقدات ولا يجرؤ أحدا على الاستهزاء بها وذكرها بسوء وحتى تلك الفئران ينحني لها احتراما ، لأن ببساطة أصحابها أقوياء يمتلكون أنياب افتك من أنياب الأسود...
في المقابل الكل ، شرقا و غربا ، يعرفون علم اليقين أن معتقدات هذه الأمة ، التي يستهزئ بها صباحا مساءا ، صحيحة وإنها تعبد إلها لا قبله و لا بعده اله آخر . ويعرفون أيضا معرفة مسبقة أن من هذه الأمة بعث آخر الرسل. ومع ذلك لا أحد يعيرها أدنى احترام ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
02.04.2012
02.04.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق