أسدا صادف امرأة هاربة ليلا من بيتها الزوجية قاصدة بيت أهلها ، فأوصلها على ظهره حتى مقصدها. لكنه قبل أن انصرافه سمع الأسد تلك المرة تقول لأهلها : "لولا ذلك الأسد لأكلتني وحوش الغابة"...
لكنها اضافت مقطعا أوجع ذلك الأسد ، عندما قالت تلك المرأة : "العيب الوحيد في ذك الأسد تلك الروائح الكريهة التي تخرج من فمه" ، صرها في نفسه و انصرف ...
وبعد مدة وجدها (تلك المرأة) في الغابة "تحطب" ، خاطبها قائلا : "أضربني بفأسك بقوة على جبهتي و مابين عيناي". ردت عليه : " كيف أفعل ذلك وأنت الذي أنقذتني يوما " ، رد عليها بحزم : " قلت لك افعلي ما أمرت به وإلا أكلتك". نفذت تلك المرأة ما أمرت به ،وانصرف ذك الأسد ودمائه تنزف ،بدون أن تفهم المرأة شيئا...
لكن ، بعد مدة طويلة وجدها في نفس المكان وقال لها "أنظري وأخبريني إذا مازال هناك أثرا على جبهتي لضربة فأسك" ، فردت عليه المرأة : لا، لقد شفيت تماما"...
رد عليها قائلا : "بالفعل لقد شفيت من ضربة فأسك لكني لم أشفى من وقاحة لسانك" . وأكلها و لم يترك لها أثرا . ومنذ تلك القصة أصبح الأسد يأكل "النسوة" بعد ما كان لا يفعل ذلك شهامة و ترفعا...
لكنها اضافت مقطعا أوجع ذلك الأسد ، عندما قالت تلك المرأة : "العيب الوحيد في ذك الأسد تلك الروائح الكريهة التي تخرج من فمه" ، صرها في نفسه و انصرف ...
وبعد مدة وجدها (تلك المرأة) في الغابة "تحطب" ، خاطبها قائلا : "أضربني بفأسك بقوة على جبهتي و مابين عيناي". ردت عليه : " كيف أفعل ذلك وأنت الذي أنقذتني يوما " ، رد عليها بحزم : " قلت لك افعلي ما أمرت به وإلا أكلتك". نفذت تلك المرأة ما أمرت به ،وانصرف ذك الأسد ودمائه تنزف ،بدون أن تفهم المرأة شيئا...
لكن ، بعد مدة طويلة وجدها في نفس المكان وقال لها "أنظري وأخبريني إذا مازال هناك أثرا على جبهتي لضربة فأسك" ، فردت عليه المرأة : لا، لقد شفيت تماما"...
رد عليها قائلا : "بالفعل لقد شفيت من ضربة فأسك لكني لم أشفى من وقاحة لسانك" . وأكلها و لم يترك لها أثرا . ومنذ تلك القصة أصبح الأسد يأكل "النسوة" بعد ما كان لا يفعل ذلك شهامة و ترفعا...
بلقسام حمدان
العربي الإدريسي
01.01.2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق