قصة الحكيم ، المذكورة في مواضيع سابقة ، والتي حدثت في زمان ومكان ما . وهي صالحة في المكان و الزمان ، حتى يرث الله الأرض وما عليها...
حكيما ، كان مسافرا وفي الطريق اعترضت سبيله عصابة من اللصوص و قطاع الطرق ، بحكمته و فطنته تنبه أنه كمين من تلك العصابة الإجرامية تريد سلبه...
قبل أن يقع بين أيديها (العصابة)، ولى هاربا في الاتجاه المعاكس ، نادوه زاعمين أنهم يريدون منه فقط حكم. التفت إليهم بدون أن يتوقف ولخص لهم ما يريدون معرفته في ثلاثة حكم :
الأولى : قال لهم "إذا أردتم علما الله وحده هو الأعلم". بمعنى الله وحده هو عالم العلن و الغيب و هو من علم الإنسان ما لم يعلم ، وهو لا يعلم أكثر من ذ لك . بمعنى أكثر مما علمه الله ، عز وجل ، للإنسان ....
الحكمة الثانية :قال لهم": وإذا أردتم معرفة عن الدنيا، ولا أحد يغدو منها سالما ". بمعنى ، أن الدنيا مصائب و أهوال وهي عبارة عن حقول ملغمة بشتى أنواع المتفجرات ومهما احتاط الإنسان وهو يجتاز تلك الحقول سيصيبه شيئا من تلك الألغام مختلفة الأشكال والأعماق . منه (أي الإنسان) من يفقد حياته تماما ومنه من يفقد طرفا من أعضائه .المهم أن لا يجتاز تلك الحقول سالما...
والحكمة الثالثة : قائلا لهم : " إذا انتظرتكم ، أنتم كثرة وأنا واحد أنا هو الظالم". بمعنى على الإنسان أن يجتنب الشر و الضرر . وان لا يرمي نفسه للتهلكة وينسبه للقدر وعليه اجتناب الضرر ومسبباته ...وكما يقول المثل العامي "الحذر يغلب المكتوب"...
حكيما ، كان مسافرا وفي الطريق اعترضت سبيله عصابة من اللصوص و قطاع الطرق ، بحكمته و فطنته تنبه أنه كمين من تلك العصابة الإجرامية تريد سلبه...
قبل أن يقع بين أيديها (العصابة)، ولى هاربا في الاتجاه المعاكس ، نادوه زاعمين أنهم يريدون منه فقط حكم. التفت إليهم بدون أن يتوقف ولخص لهم ما يريدون معرفته في ثلاثة حكم :
الأولى : قال لهم "إذا أردتم علما الله وحده هو الأعلم". بمعنى الله وحده هو عالم العلن و الغيب و هو من علم الإنسان ما لم يعلم ، وهو لا يعلم أكثر من ذ لك . بمعنى أكثر مما علمه الله ، عز وجل ، للإنسان ....
الحكمة الثانية :قال لهم": وإذا أردتم معرفة عن الدنيا، ولا أحد يغدو منها سالما ". بمعنى ، أن الدنيا مصائب و أهوال وهي عبارة عن حقول ملغمة بشتى أنواع المتفجرات ومهما احتاط الإنسان وهو يجتاز تلك الحقول سيصيبه شيئا من تلك الألغام مختلفة الأشكال والأعماق . منه (أي الإنسان) من يفقد حياته تماما ومنه من يفقد طرفا من أعضائه .المهم أن لا يجتاز تلك الحقول سالما...
والحكمة الثالثة : قائلا لهم : " إذا انتظرتكم ، أنتم كثرة وأنا واحد أنا هو الظالم". بمعنى على الإنسان أن يجتنب الشر و الضرر . وان لا يرمي نفسه للتهلكة وينسبه للقدر وعليه اجتناب الضرر ومسبباته ...وكما يقول المثل العامي "الحذر يغلب المكتوب"...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
09.02.2012
09.02.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق