"مجموعة أهم الأحداث" : ليفني ، رغم إني أعاني من مشكل نسيان الأسماء حتى أسماء اعز أصدقائي ، مما سبب لي في كثير من الأحيان حرجا أمام هؤلاء الأصدقاء ولتغطية ذلك العجز في الذاكرة ألجأ دائما إلى استعمال عبارة "يا صديقي العزيز" بدل ذكر الاسم أثناء محاورة أو مخاطبة ذالك أو ذاك الصديق .
لكن اسم ليفني يبدو لا يحتاج إلى تلك العبارة (للحسن الحظ) لأني أتذكره دائما في السراء و الضراء ، وأتذكر دائما أن صاحبة ذالك الاسم الذي لا اعرف معناه ، لأني ببساطة لا اعرف العبرية ، هو لتلك المرأة الشقراء "الموسادية" ( نسبة للموساد ،الاستخبارات الإسرائيلية ) ، مسخرة ذلك الجمال ، كما يقال ، في اختراق وتصفية الكثير من خصوم الوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين...
وتقول سيرتها الذاتية المعروفة للجميع ، أنها استخدمت ذالك الجمال على إسقاط جنسي لشخصيات مهمة بهدف ابتزازها سياسيا لصالح الموساد الإسرائيلي. وعملت حتى خادمة بأسماء مستعارة في بيوت علماء عرب لتغتالهم سما ، كما حصل لعالم ذرة عراقي ، هذا المعروف أما المجهول سننتظر ، ربما ، يوما تسريبات "ويكيليكس" لتنويرنا أكثر وإذا كانت ليفني عملت في بيوت عربية أخرى غير بيوت العلماء ...
ليفني ، كما تنقل تقارير صحافية ، تلقت عقدا مرصعا بالجواهر لا يقدر بثمن كهدية من زوجة زعيم عربي أثناء زيارة من زيارتها السرية ، والتي لا تقدر أيضا بعدد، لتلك العاصمة العربية ...
ويقول شاهد من أهلها ( صحيفة معاريف الإسرائيلية صادرة يوم الخميس الأخير ) ، أن الهدية سلمت إلى ليفني أثناء تلك الزيارة السرية عام 2009. ومن صدف الأمور أن في ذالك الوقت بالذات ليفني كان عليها تجنب زيارة بريطانيا ،الحليف الحميم والأم الغير شرعية لكيان ليفني ، لأنها كانت محل مذكرة اعتقال بصفتها "مجرمة حرب" مما اقترفته في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وغير قطاع غزة ...
ويقول شاهد من أهلها ( صحيفة معاريف الإسرائيلية صادرة يوم الخميس الأخير ) ، أن الهدية سلمت إلى ليفني أثناء تلك الزيارة السرية عام 2009. ومن صدف الأمور أن في ذالك الوقت بالذات ليفني كان عليها تجنب زيارة بريطانيا ،الحليف الحميم والأم الغير شرعية لكيان ليفني ، لأنها كانت محل مذكرة اعتقال بصفتها "مجرمة حرب" مما اقترفته في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وغير قطاع غزة ...
ومن صدف الأمور أيضا ، أن تلك الحرب على القطاع المصنفة حتى في عواصم من أشد حلفاء الكيان الصهيوني بأنها جريمة من جرائم حرب ، أعلنتها (أي الحرب) ليفني من قلب "صوت العرب" .
صوت كان والدي ،حفظه الله، يحرص ، في وقت قبل أن تولد ليفني ، على سماعه في كل ليلة مطفئ الأنوار ومغلق الأبواب بأحكام ، لكي لا يتم الوشاية به من عيون الاستعمار ، واضعا أذنه على ذالك المذياع حجمه أكبر من صوته لكي يستمع في السر إلى ذالك الصوت الجوهري "هنا صوت العرب من..." لكن بدون ليفني .
ليفني، التي أصبحت يتهافت على كسب رضاها حتى من كان بالأمس القريب خطبه والتي كان يحسبها السامع أنها وحدها ( أي تلك الخطب) كافية لتزيل من الوجود ليفني و كيانها من الوجود وحتى بدون استعمال ولو طلقة نارية واحدة...
لكن ليفني ، من سوء حظها ليس من حقها الاحتفاظ بتلك "الهبة النفيسة" لنفسها وعليها أن تردها للخزينة العامة لأنها من حق الشعب الإسرائيلي من خلال القانون المعمول به والذي يفرض على كل المسؤولين تسليم كل الهدايا التي يتلقونها أثناء قيامهم بمهام في الخارج لخزينة الكنيست ممثل الشعب الإسرائيلي.
وهنا يفرض سؤال نفسه هل واهب تلك الهدية والتي لا تقدر بثمن استشار ممثلي شعبه ، إلا إذا كانت تلك الهدية ملكه الخاص يتصرف بها كما يشاء ، حتى و لو نفرض ذالك صحيحا وأنه ملكه الخاص لا يعقل و لا يصدق أن يقدمها دفعة واحدة وبهذه البساطة حتى و لو كان يملك مثلها أضعاف مضعفة ...ربما ليفني نفسها بصفتها خبيرة "أسرار البيوت وغرف نومها " لا تستطيع إعطاء إجابة على ذالك.
لكن لما الغرابة إذا كان هناك من على استعداد لدفع ثروات طائلة من أجل الحصول على الملابس الداخلية "البالية" للاعبة تنس فكم ثمن يمكن أن يقدم مقابل ملابس خارجية ليفني "الأنيقة" أو على الأقل كسب رضاها ونزع منها ولو نصف ابتسامة. وكم يدفع (بضم الياء) لها إن هي قبلت أن تخدم خادمة في بيت من البيوت حتى وبأسماء مستعارة ...
حمدان العربي الإدريسي
16.07.2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق