"مجموعة أهم الأحداث": كلما سقط رأس من "الرؤوس المتزلفة" أتذكر آليا نهاية المأساوية لثعلب "المتزلف الطماع" ... القصة (منشورة سابقا ) ، وهي أن ذئبا جائعا أراد التهام " عنزة" فأدعى عليها بأنه له عليها دينا عبارة عن كيلوغرام من الشحوم وله شاهد إثبات وهو "ثعلب أجرب" حتى هو أنهكه الجوع والمرض والطمع ... لكن ذالك ثعلب زاد، عندما أدلى بشهادته ، أن ذالك الدين كيلو ونصف من الشحوم وليس كيلوغرام واحد . تلك "العنزة" لم يكون لها من خيار إلا التظاهر بالقبول قائلة لذالك الذئب " بما أن لك شاهد فأنت على صواب ، لكن أمهلني قليلا من الوقت لأدفع لك دينك". في ذالك الوقت استنجدت تلك "العنزة" ب "السلوڤي"* ، طالبة منه حمايتها و إنقاذها من مكيدة ذالك الذئب وشاهده "المتزلف" . تنكر ذالك " السلوڤي " تحت جلد خروف وقدمته إلى ذالك الذئب قائلة له "لم أستطيع تدبير لك تلك الكمية من الشحوم ولتبرئة ذمتي اتجاهك قررت إهداء لك خروفا كاملا لك و لشاهدك"... فرح ذالك الذئب وشاهده (الثعلب الأجرب) بتلك الغنيمة لم يكونا يحلما بها من قبل . لكن في الطريق أحس ذالك الذئب ( بمكره و فطرته الخبيثة) أن هناك في الأمر شيئا غير عادي في الموضوع ، صفة و مشية ذالك "الخروف" غير عادية وغير مطمئنة ، طالبا من "شاهده" تولي أمره ( الخروف) لحين عودته (لقضاء حاجة خفيفة) ... وصعد في إحدى المرتفعات ليراقب ماذا سيحدث وإذا بذالك الخروف يصبح "سلوڤي" يطارد في الثعلب قبل أن يمزقه مزقا ... فصاح ذالك الذئب من ذالك المكان المرتفع "هذا جزاءك أيها الثعلب الطماع المتزلف الأجرب ، أنا أقول كيلو شحما وأنت تضيف له النصف. يبقى السؤال المطروح كم من "رأس متزلف" سيعرف مصير "الثعلب الأجرب".... *نوع من الكلاب تستعمل في الصيد حمدان العربي الإدريسي 18.05.2011 |
Dig dans Une Mémoire
آخر المقالات
18 مايو 2011
النهاية المأساوية لثعلب "أجرب متزلف"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق