كلما مر على مسامعي تلك
التحذيرات التي يطلقها المسؤولون الغربيون لمواطنيهم ،يحذرونهم فيها من اعتداءات
"إرهابية" وشيكة وجعل حياتهم عبارة عن ألوان قد تتغير في أي لحظة
من برتقالي إلى احمر إلى ما فوق الأحمر ... مما يجعل هؤلاء المواطنين يعيشون في
خوف دائم . بدون أن يتم توضيح لهم مصادر تلك المعلومات وكيف يتم الحصول عليها ،
بحجة أنها " معلومات استخبارتية" لا يجوز كشف مصادرها...
قلت كلما مر علي ذلك تذكرت قصة "الثعلبة" مع أهالي إحدى القرى . القصة، سكان تلك القرية اجتمعوا يوما لدراسة كيفية مواجهة اعتداءات "الثعلبة" ، الضعيف البنية القوي دهاء و مكرا ، الذي يهاجم ويفترس في كل ليلة دواجنهم... هؤلاء الأهالي توصلوا في الأخير إلى حل ، ألا وهو حمايتها ( دواجنهم ) بسياج قوي يصعب من خلاله اختراقه من طرف خصمهم العنيد (الثعلبة)...
وعندما تأكد (الثعلبة) أنه لا يستطيع فعلا اختراق السياج المحكم بدأ في الدوران حوله ( السياج) ، لتبدأ تلك الدواجن في الصياح خوفا ورعبا و تحويل سكون الليل إلى صخب و هرج ، يستفيق على آثرها الأهالي من نومهم لتبدأ عملية المطاردة ...
قلت كلما مر علي ذلك تذكرت قصة "الثعلبة" مع أهالي إحدى القرى . القصة، سكان تلك القرية اجتمعوا يوما لدراسة كيفية مواجهة اعتداءات "الثعلبة" ، الضعيف البنية القوي دهاء و مكرا ، الذي يهاجم ويفترس في كل ليلة دواجنهم... هؤلاء الأهالي توصلوا في الأخير إلى حل ، ألا وهو حمايتها ( دواجنهم ) بسياج قوي يصعب من خلاله اختراقه من طرف خصمهم العنيد (الثعلبة)...
وعندما تأكد (الثعلبة) أنه لا يستطيع فعلا اختراق السياج المحكم بدأ في الدوران حوله ( السياج) ، لتبدأ تلك الدواجن في الصياح خوفا ورعبا و تحويل سكون الليل إلى صخب و هرج ، يستفيق على آثرها الأهالي من نومهم لتبدأ عملية المطاردة ...
وهكذا نفس السيناريو في كل الليلة. "الثعلبة" أراد إيصال لأهل تلك القرية
رسالة مفادها : "أنتم حرمتم علي دواجنكم وأنا أحرم عليكم نومكم و
راحتكم" ...
بلقسام
حمدان العربي الإدريسي
22.10.2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق