رجلا ذكيا أصطحب يوما غبيا لكنه ذو ثروة كبيرة ، فأراد استغلال غباء الرجل لأكل أمواله بالتدريج ، مقترحا عليه "شراكة" هو بذكائه و الأخر بأمواله واستثمارهما في مشاريع تجارية . وافق ذالك الرجل "الغبي" على هذا المقترح وأول استثمار كان في زراعة أراضي واسعة قمحا و شعيرا .
وعندما تم حصد تلك المزروعات استولى الرجل الذكي على مجمل المحصول ولم يترك للثاني إلا القليل ،ظنا منه أن ذالك الرجل الغبي لا ينتبه لذالك. لكن ما حدث أن هذا الأخير(الغبي) رفض رفضا قاطعا مصرا بأن تتم تلك القسمة " حبة حبة" يعني " حبة قمح للأول و حبة قمح للثاني " وهكذا ، وكذالك الحال بالنسبة للشعير.
أحتار الرجل " الذكي" في أمره وكيف يمكن الخلاص من هذه الورطة ، حتى وصل به أن أقترح عليه أن يأخذ (أي الرجل الغبي ) ثلاثة أرباع المحصول والباقي له. لكنه أصر على موقفه مما أجبره في الأخير على التنازل الكلي له عن جميع المحاصيل، قائلا :
وعندما تم حصد تلك المزروعات استولى الرجل الذكي على مجمل المحصول ولم يترك للثاني إلا القليل ،ظنا منه أن ذالك الرجل الغبي لا ينتبه لذالك. لكن ما حدث أن هذا الأخير(الغبي) رفض رفضا قاطعا مصرا بأن تتم تلك القسمة " حبة حبة" يعني " حبة قمح للأول و حبة قمح للثاني " وهكذا ، وكذالك الحال بالنسبة للشعير.
أحتار الرجل " الذكي" في أمره وكيف يمكن الخلاص من هذه الورطة ، حتى وصل به أن أقترح عليه أن يأخذ (أي الرجل الغبي ) ثلاثة أرباع المحصول والباقي له. لكنه أصر على موقفه مما أجبره في الأخير على التنازل الكلي له عن جميع المحاصيل، قائلا :
" ذكي يأكل حقي ...ولا غبي أكل حقه"
حمدان العربي الإدريسي
08.09.2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق