حكيما ، في إحدى الأزمنة طلب منه الناس أن يكون وليا عليهم، وبعد إلحاح لبى طلبهم وجمعهم ليلقي عليهم موعظة، فبدأ كلامه بعبارة "هل تعلمون يا قوم.." .ولم يتمم ما أراد أن يقوله حتى ارتفعت أصوات تلك الحشود وهم يصيحون "نعم ،نعم... " . فقال لهم إذن انتم تعلمون فما الفائدة في الإتمام. لكن هؤلاء الناس احتاروا ماذا يعلمون ،فرجعوا إليه زاعمين أن النصف يعلم و النصف الأخر لا يعلم فرد عليهم ذالك الحكيم "النصف الذي يعلم ، يعلم النصف الذي لا يعلم " فازدادوا حرجا وحزموا أمرهم في الأخير راجعين إليه "بأنهم جميعا لا يعلمون " ،فقال لهم : "كيف أكون وليا على قوم لا يعلمون بعد علم" . حمدان العربي الإدريسي 03.05.2010 |
Dig dans Une Mémoire
آخر المقالات
3 مايو 2010
حكمة : " قوم لا يعلمون بعد علم"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق