Dig dans Une Mémoire

Dig  dans  Une  Mémoire
Dig dans Une Mémoire

محمد بلقسام (حمدان العربي الإدريسي)

محمد بلقسام (حمدان العربي الإدريسي)
محمد بلقسام (حمدان العربي الإدريسي) كاتب ، صاحب : مجموعة قلم ، ثقافة ، فكر و معرفة

آخر المقالات

2 يناير 2012

"لكي لا نضحك على بعضنا البعض"...

 موضوع (قصص من الواقع) : "لا يفعلها حتى اليهودي..." ، نقل من طرف الكثير وتم نشره في عدة منتديات . لكن الملفت أن أحد الأشخاص ، عضو في إحدى تلك المنتديات بدرجة أكثر من امتياز ، نقل الموضوع ونشره في ذلك المنتدى بدون ذكر مصدره بمعنى نسبه لنفسه...
وقد تابعت عن البعد النقاش الذي جرى بين "
صاحب الموضوع الافتراضي" وأعضاء ذلك المنتدى . فقد "غسلوه" بمياه ساخنة و "عصروه" بمياه باردة. ، بما أن ليس موضوعه وأفكاره فقد كان عاجزا عن صد تلك "الهجمات" العنيفة وسخريات هؤلاء الأعضاء ...
المهم ، أعضاء ذلك المنتدى في تهجمهم على "صاحب الموضوع بالنيابة" ، شككوا في صحة الموضوع معتبرين إياه من "تخيلات" و خرافات صاحبه ...

 بمعنى ،  الذي فهمته أن لا يمكن ليهودي أن يقوم بذلك الفعل النبيل وفهمت أيضا أن تلك الصفات منحسرة في المسلمين فقط ، فلنتجادل إذا...
أنا أسكن و أعيش في محيط مائة في المائة إسلامي ومحيط محيطي كذلك و ابعد من محيطي كذلك أيضا ...يصلون و يصومون ويحجون ... ومع ذلك كل الموبقات موجودة وأصبحت قاعدة و عكسها استثناء نادر ، على سبيل المثال لا الحصر :
- إذا وعدوا خالفوا ظاهرة منتشرة وعامة ...
- في التجارة كل شيء مباح من الغش في الميزان وبخس الناس أشياءهم والاعتداء على حرمات قدسية الأعياد والمناسبات الدينية وجعل تلك المناسبات فرصة لتفريغ ما تبقى في جيوب الناس (مسلمين مثلهم) ...
- التسبب العمدي ، أو عن جهل ، في الإلحاق الضرر المعنوي و المادي ، كرمي النفايات في الشارع و أماكن العامة...
أو كالذي يسقي محاصيله الزراعية بالمياه القذرة والصرف الصحي ، مصدر كل الأمراض السرطانية التي تفتك بالأجسام البشرية،   ويذهب في تلك السنة للحج وفي ذهنه أنه غسل ذنوبه كما تغسل تلك المياه القذرة صحة و عافية الناس...(ولا يعرف إذا كان شخص من ديانة أخرى يقوم بنفس الفعل)...
- النظافة ، الركن الفطري للمسلم أصبحت من آخر الاهتمامات . وهذا ليس قولي وإنما أقوال الأئمة في المساجد وهم ينبهون في كل مرة المصلين عن شروط النظافة ، لكن بدون جدوى . هذا عن المصلين رواد المساجد أما عن غيرهم لا يعرف حالهم...
- عدم احترام خصوصيات الغير ، والاعتداء على حرمة و راحة الجيران ، أما إذا فرح فتلك  الطامة الكبرى وعلى الجيران الحضور القسري والاستماع طول الليل لتلك الأصوات وأغاني تحت خط الحياء...
- إذا جاءت مناسبات ، فتلك مصيبة مضروبة في نفسها ، على سبيل مثال ، مولود النبوي الشريف من خرج من تلك الليلة سالما  من آذى تلك المفرقعات ، التي تصلح للحروب و ليس للاحتفالات ، فذلك شخص يكون محظوظ، الخ...
لذلك علينا مراجعة أنفسنا والتقيد الحقيقي بصفات الإسلام وعدم التباهي فقط بأننا ننتمي لهذا الدين وهناك فرق بين النظري و التطبيقي والصفات بالأفعال و ليست بالانتساب هذا بالنسبة للمشككين أما "صاحب الموضوع الافتراضي" كان بإمكانه تجنب تلك الورطة لو ذكر انه ليس موضوعه ...






بلقسام حمدان العربي الإدريسي
02.01.2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق