" حتى أغصان الأشجار ، مهما ارتفعت علوا ، فإنها تبقى منحنية على الدوام ، خشوعا و احتراما لجذورها وأصولها "...

مجموعة أهم الأحداث" : أغصان الأشجار تعطي مثالا حيا للبشر ، وتقول لهم للذين يفهمون لغتها أنها (أي تلك الأغصان) مهما ارتفعت في السماء علوا فإنها تبقى دوما منحية في اتجاه جذورها و أصولها ، تبجيلا و احتراما ... لأنها تدرك تلك الأغصان لولا تلك الجذور والعروق الضاربة في أعماق الأرض لما وصلت إلى ذالك الارتفاع التي وصلت إليه... إنها فعلا آية إلهية لعباده لكي يستخلصوا الدروس و العبر من النبات و الغير النبات التي لم يوهب لها الله عقولا كما وهبها للبشر ولم يكرمها كما كرم الإنسان... لكي لا يستكبروا على أصولهم و عائلتهم  مهما ارتفع منصبا أو جاها أو مالا.... وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً النساء:1 حمدان العربي الإدريسي 24.12.2010